كان يحمل معه " القرطاس " وهو يستعد لدخول التراب الوطني ، بعدما حط رحاله بميناء طنجة المتوسط ، قبل أن يجد نفسه في قبضة رجال الأمن ، لكي يجيبهم على تساؤلاتهم حول قصة المحجوزات التي كانت تخفيها حقيبة ملابسه. مصالح الجمارك بميناء طنجة المتوسط ، تمكنت يوم السبت المنصرم ، من حجز 61 رصاصة ، كان يخفيها أحد ركاب حافلة قادمة من بلجيكا ، بين أمتعته ، بعدما خضع للتفتيش ، قبل أن يتم تسليمه لعناصر الشرطة القضائية لتعميق البحث معه. العثور على الرصاص ببوابة طنجة البحرية ، أثار اهتمام كافة الأجهزة الأمنية ، بعدما عاشت المدينة في الفترة الأخيرة أحداثا متفرقة استعمل خلالها الرصاص الحي في تنفيذ عمليات السطو المسلح ، قبل أن تكشف المعطيات الأولية للبحث بأن الرصاصات المحجوزة بالمحطة الجمركية للميناء المتوسطي من عيار 12 ملم ، وتستعمل كذخيرة لبندقية الصيد ، وهو ما جعل المحققين يستفسرون المعني بالأمر حول ما إذا كان يتوفر على ترخيص لحيازتها ونقلها إلى المغرب. عناصر الشرطة والجمارك بميناء طنجة المتوسط ، أحبطوا بعد عملية حجز الرصاص ، محاولة لتهريب حوالي كيلو غرام ونصف من الكوكايين ( 1450 غرام ) ، بعدما تم العثور على هذه الكمية مخبأة تحت مقاعد حافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من ميناء الجزيرة الخضراء الاسباني. شرطة الميناء أوقفت سائق الحافلة الذي يحمل الجنسية الاسبانية ، وأحيل على فرقة محاربة المخدرات بمصلحة الشرطة القضائية لولاية أمن طنجة ، من أجل البحث معه حول علاقته بإدخال هذه السموم البيضاء عبر الميناء المتوسطي في سبيل تفكيك الشبكات المختصة في ترويج المخدرات القوية بهذه المنطقة. محمد كويمن