غاب زيد كروش لاعب التطواني لكرة القدم عن الحصة التدريبية للمنتخب الوطني لأول أمس الثلاثاء بسبب إرتفاع درجة حرارته لذلك إرتأى الطاقم الطبي إراحته حيث يتعافى من إصابته. مصدر مطلع داخل بعثة المنتخب الوطني نفى أن يكون زيد كروش يعاني من أعراض المالاريا، مشيرا إلى أن ارتفاع درجة حرارته أمر عادي بسبب عدم تأقلمه مع الأجواء بجنوب افريقيا.بالمقابل استأنف نادر المياغري حارس مرمى الوداد البيضاوي تداريبه بشكل عادي أول أمس الثلاثاء بعد الإصابة التي تعرض لها على مستوى معصم اليد، شأنه في ذلك شأن عادل كروشي الغائب عن المباراة الأولى ضد الزيمبابوي بسبب إصابة على مستوى الفخذ.من جهة يسعى المنتخب الوطني للمحليين إلى الفوز في المباراة التي تجمعه يومه الخميس بنظيره البوركينابي ابتداء من السادسة مساء، بعدما فشل في تحقيق الانتصار في المواجهة الأولى ضد زيمبابوي، لحساب الجولة الثانية من كأس إفريقيا للمحليين لكرة القدم المقامة حاليا بجنوب إفريقيا والممتدة إلى غاية الفاتح من فبراير المقبل. وكان المنتخب الوطني قد اكتفى بالتعادل السلبي أمام زيمبابوي الأحد الماضي، فيما فاز منتخب أوغندة على بوركينافاسو بهدفين لواحد ليتصدر منافسات المجموعة الثانية بثلاث نقط متقدما على الأسود والزيمبابوي. ويستعيد المنتخب الوطني في مباراته ضد بوركينافاسو خدمات كل من سعيد فتاح لاعب الوداد الرياضي وعادل كروشي مدافع الرجاء الرياضي، بعدما غابا عن المباراة الأولى بسبب الإنذارات بالنسبة للأول فيما حالت الإصابة دون مشاركة الظهير الأيسر للرجاء. ويتحتم على الأسود الفوز في هذه المباراة وبالتالي الانتصار الأول في الشان الذي يشاركون فيه للمرة الأولى إن هم أرادوا ضمان التأهل إلى الدور المقبل لتفادي المفاجأة التي قد تجعل من حلم الفوز بالكأس القارية يغدو مستحيلا، كما يعي أبناء المدرب حسن بنعبيشة أهمية نقط المباراة في إكمال المشوار خصوصا بعدما أكد قبل السفر إلى جنوب إفريقيا أن هدفه هو الوصول على الأقل إلى دور نصف النهاية، لكن المنتخب البوركينابي لن يقف بدوره مكتوف اليدين لعلمه بأن الهزيمة الثانية له في المنافسات من شأنها أن تعود به مبكرا إلى الديار، وهو ماصرح به مدرب بوركينافاسو براما طراوري حين قال:"مازالت أمامنا مبارتين ونحن نحتفظ بكامل حظوظنا للتأهل. شاهدنا منتخبا مغربيا ذو مهارات وفنيات عالية في مباراتهم ضد الزيمبابوي وسنعمل ما بوسعنا حتى لا نعود مبكرا لذلك فالمباراة لن تكون سهلة للجانبين".