بعيد صلاة التراويح من ليلة الثلاثاء المنصرم بعدما كان الطفل شرف العروسي ذو العشر سنوات رفقة والده بمسجد دوار زاوية سيدي بوطيب جماعة السبيعات، ليتوارى مباشرة بعد ذلك عن الأنظار، وفي اليوم الموالي توجه والده العرش العروسي إلى مقر الدرك الملكي باليوسفية حيث سجل شكاية تتعلق باختفاء ابنه في ظروف غامضة. وبينما تكثف عناصر الدرك الملكي من تحرياتها حل والد الطفل وبجعبته خبر من العيار الثقيل مفاده أن شخصا مجهولا اتصل به عبر هاتفه النقال وبرقم مجهول يطلب منه فدية تقدر بعشرة ملايين سنتيم مقابل الإفراج عن ابنه. فما كان من الأب إلا أن يرد عليه قائلا وفق ما جاء في تصريحاته بأنه لا يملك سوى بقرة لعلها تفك أسر ابنه بعد بيعها، نفس المصالح كثفت من تحرياتها للوصول إلى الفاعل، في حين تبقى العديد من السيناريوهات مفتوحة خصوصا أن الأب يعمل فقيها يتوافد عليه الكثير من الزبناء .