أحيل أمس الإثنين صاحب مقهى، على الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير بتهمة اغتصاب طفلة تبلغ من العمر ست سنوات وقالت والدة الضحية إنها لاحظت أن صغيرتها تعاني من ألم طارئ، وعندما حاولت الأم الاستفسار مدت الطفلة يدها وسلمت للأم خمسة دراهم المقابل الذي تلقته من الموقوف. ولما سألت عن مصدر القطعة النقدية اصطحبتها إلى المقهى وأشارت ببراءة لمالكها قائلة «هو هذا أماما». لم تتمالك الأم نفسها وحملت طفلتها على عجل إلى مفوضية الأمن وشكت مصابها للمحققين ثم توجهت صوب المستشفى لإنجاز خبرة طبية تزيل الشك، لتتلقى النتيجة الصادمة بعدما أكدت الخبرة الطبية وجود احتكاك على مستوى الدبر والفخذين . تحركت مصالح الأمن واعتقلت صاحب المقهى، وعند مواجهته بحقيقة الأمر، أنكر، واعتبر القضية مجرد "مكيدة"، لكن بعد البحث وتنقيط المعني وجدت لديه سوابق عدلية في مجال الاغتصاب . وبعد انتهاء التحقيق التمهيدي تمت إحالة صاحب المقهى على قسم الجنايات باستئنافية أكادير أمس الإثنين، وعلمت "الأحداث المغربية " أن جمعية «ما تقيش ولدي» تستعد لتنصيب نفسها طرفا مدنيا في القضية . هذا وقد دق حقوقيون وجمعويون بأولاد تايمة ناقوس الخطر بعد تسجيل سبع حالات اغتصاب في أقل من أسبوع ، اثنان اغتصبا فتاتين وأربع أخريات تم هتك عرضهن، منهن الطفلة ذات الست سنوات، التي تتهم صاحب المقهى بهتك عرضها. وأكدت مصادر قريبة من التحقيق أن الموقوف له سوابق في الاغتصاب، اغتصب فتاة قاصرا سنة 1996 وبعدها هتك عرض قاصر أخرى سنة 2001.