استأثرت الفنانة الإمارتية أحلام بانتباه وإعجاب الصحافيين الحاضرين لتغطية الندوة التي عقدتها أول أمس الأربعاء بدار الفنون بالرباط ضمن فعاليات الدورة 12 من مهرجان الرباط، حيث أطلت بفستان أنيق وحقيبة يد وحذاء وأكسوارات لا تقل أناقة عن الفستان.. وخلال ندوتها، ذكرت أحلام أنها تخص المغرب بأغنية تعتبرها هدية منها إليه وإلى كافة الشعب المغربي، موضحة أن برنامجها غني بحفل موازين خصوصا أنه اللقاء الجماهيري الأول الذي يجمعها بجمهورها في المغرب..مشيرة إلى أن حبها للمغرب يعود للحب الذي كان يكنه الراحل الشيخ زايد آل نهيان للمغرب ، والذي ربى عليه كافة فئات الشعب الإماراتي».. ولأن أحلام أشارت في معرض حديثها عن برنامجها لحفل موازين، أوضحت أنها ستقدم ثلاث أغنيات تنتمي للتراث المغربي معربة عن استعدادها للغناء باللهجة المغربية، وهو ما أثار حفيظة صحافية لبنانية كانت حاضرة قائلة «إن أحلام تغازل الشعب المغربي والأغنية المغربية في الوقت الذي ترفض تقديم لهجات عربية أخرى على غرار المرأة المغربية»، لتسجل الصحافية المغربية ياسمين من إذاعة «ميدي 1» موقفا جيدا من خلال تعبيرها على أن كلام الزميلة اللبناينة يتضمن نية مبيتة وغير إيجابية».. وكما كان متوقعا، فإن مشاركة أحلام في لجنة تحكيم «أراب أيدول» كانت حاضرة في ندوتها حيث سئلت عن سبب تعليقاتها العفوية والصريحة في حق العديد من المتسابقين في البرنامج، لتوضح أن ردود فعلها ضمن البرنامج طبيعية لا تخرج عن سجيتها قائلة «كيف تريدونني أن أثني على أداء متسابق، مع العلم أنه لم يكن بالمستوى المطلوب.. أٌقول الحقيقة كما هي، لأني أكره التناقض.. ثم إن الأمر يتعلق ببرنامج مسابقات يقتضي من كل المتابرين ضمنه الاستماع إلى نصائح لجان التحكيم والأخذ بها بعين الاعتبار..يا ريتنا وجدنا من ينصحنا في بداية الطريق، مع هاته البرامج اليوم يتم اختصار المسافات الزمنية من سنوات طوال إلى شهور قليلة جدا».. وبخصوص الضجة التي أثارها الفستان الذي أطلت به الفنانة الإماراتية أحلام في ختام «أراب آيدول»، فقد ذكرت بهذا الخصوص أن الأمر أخذ أكثر من حجمه بالنظر إلى أن قيمة العقد الذي وضعته في الحلقة ذاتها أضعف بخمس مرات من قيمة الفستان..وهو ما اختصرته أحلام بقولها «هوايتي تجميع المجوهرات..».. وفي سياق آخر، أوضحت أحلام أن ما يمز الأغنية الخليجية الكلمة وهذا ما يفسرأداء الفنانين العرب للأغنية الخليجية، ولكن المصيبة، حسب قول أحلام، أن هؤلاء ورغم نجاحهم في الفن الخليجي فإنهم لا يتميزون في بلدانهم الأًصلية»..