13ألف كاتب ضبط سيستمرون وسيبتكرون طرقا أخرى في النضال بل سيفاجأون الوزارة والحكومة والجميع بأشكال تصعيدية لن يتوقعوها، وسندنا هو الخطاب الملكي ل29 يناير2003 والخطاب الملكي ل20 غشت2009 الكلام ل «عبد الله العلوي» المقرر الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل والكاتب الجهوي لذات النقابة بالدار البيضاء وهو يعلق للجريدة على أول يوم من الاضراب الوطني ل72 ساعة الذي شرع فيه كتاب الضبط على مستوى كل محاكم المملكة ويستمر غدا الأربعاء وبعد غد الخميس. العديد من المواطنين الذين توجهوا إلى مختلف محاكم المملكة أمس الثلاثاء لقضاء مآربهم كان مصيرهم العودة أدراجهم بعدما وجدوا أبواب المحاكم موصدة وسيكون مصيرهم نفسه في اليومين المواليين والكثير منهم مما تصادف وجوده في استئنافية القطب الجنحي بالدار البيضاء وبعدما وجدوا المحكمة في شلل استغلوها فرصة وتجمهروا ليعاينوا الوقفة الاحتجاجية التي نظمها فرع النقابة بالبيضاء أمام بوابة المحكمة وفي بهوها وحضرها حوالي 180 موظفا بمافيهم قادمون من محاكم مدينة المحمدية احتجاجا على مااعتبرته النقابة غياب ارادة حقيقية من الحكومة لتقديم اجابات وحلول لمطالب كتاب الضبط وعدم التزامها باتفاق 14 فبراير2001 والخاص باخراج نظام أساسي لكتاب الضبط في أواخر أبريل من نفس العام الأمر الذي لم يتم وكان الشرارة التي أشعلت فتيل المواجهة الجديدة بين وزارة العدل وكتاب الضبط، وبدأت فصولها باضراب وطني لثلاثة أيام الأسبوع الماضي واستمر باضراب اليوم الثلاثاء واليومين القادمين ويصعد بالوقفة الاحتجاجية أمام وزارة العدل الثلاثاء القادم7 من يونيو والمتوقع أن يشارك فيها حوالي 5000 كاتب ضبط من مختلف محاكم المملكة.. النجاح في أول يوم للاضراب فاق كل التوقعات حسب «عبد الله العلوي» ففي البيضاء وحدها تراوحت المشاركة في الاضراب بين85 و90 في المائة في حين باقي مدن المملكة كانت المشاركة بين85 و100 في المائة ولم يكن النشاز إلا في مراكز القضاة والتي سجلت مابين بين 75 و80 في المائة اضرابات العدل المتتالية ألقت الكرة في مرمى وزارة العدل، فهل ستسجل الوزارة الإصابة؟