زار الوفد البرلماني، الذي يقوم بجولة استطلاعية للأقاليم الجنوبية للمملكة، أول أمس الثلاثاء، وحدة للقوات المسلحة الملكية بمنطقة فريرينات التي تبعد بنحو 40 كلم عن مدينة السمارة.وبهذه المناسبة. قدم ضباط سامون بالقوات المسلحة الملكية لأعضاء الوفد، الذي يمثل عدة أحزاب سياسية بمجلسي النواب والمستشارين، شروحات حول مهمة هذه الوحدة، المتمركزة قرب الجدار الأمني، وكذا حول الوسائل والتجهيزات الموفرة لها للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.وأشاد عدد من أعضاء الوفد، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بروح التضحية التي ما فتئ يبين عنها هؤلاء الجنود وبتفانيهم في الدفاع عن حوزة البلاد وصد أي محاولة للنيل من الوحدة الترابية للمملكة. وقال الشاوي بلعسال، نائب رئيس الفريق التجمع الدستوري الموحد بمجلس النواب، إن هذه الزيارة مكنت الوفد البرلماني من الوقوف عن كثب على أجواء الطمأنينة والأمن التي تنعم بها الأقاليم الجنوبية بفضل جهود الدولة وتضحيات القوات المسلحة الملكية .وبدوره، أبرز إذ بدا شيخ أحمدو، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أهمية زيارة وحدات القوات المسلحة الملكية بالأقاليم الجنوبية، مشيرا إلى أن هذه الجولة تشكل فرصة للاطلاع على ظروف عيش الجنود المغاربة ومهمتهم المجيدة في خدمة وحدة البلاد والقضايا المقدسة للأمة. من جانبه، أبرز عبد اللطيف أبدوح، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، التجند الدائم للمغاربة، على مختلف مشاربهم السياسية وفئاتهم الإجتماعية، من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة. وكان الوفد البرلماني قد حل أمس بأكادير لزيارة قيادة المنطقة الجنوبية وكذا بعض مؤسسات القوات المسلحة الملكية. وتوجه الوفد البرلماني، أمس الأربعاء إلى الداخلة، قبل أن يتوجه إلى أوسرد.