عرفت الحسيمة المعروفة بهدوئها وأمنها عدة عمليات للسرقة المختلفة، كان آخرها اقتحام محل للأنترنيت وبيع التبغ بحي مرموشة عن طريق كسر القفل، وذلك ليلة الإثنين 21 يناير الجاري. اللصوص المقتحمون للمحل نفذوا “غزوتهم” في جنح الليل مستغلين فراغ الشارع الذي يربط بحي السلام من المارة والدوريات الأمنية ليغنموا 3 حواسيب وبطاقات التعبئة، هواتف نقالة، علب التبغ، وكمية مهمة من العملة النقدية الوطنية، وهو ما قدره صاحب المحل في اتصال مباشرمعه بحوالي 120 ألف درهم، علاوة على الخسائر المادية التي ألحقت بالمحل. وفور علمها بوقوع السرقة، انتقلت فرقة تابعة للشرطة القضائية إلى مكان الحادث وقامت بمسح مسرح الجريمة ورفع البصمات بحثا عن دليل يقودها إلى المتهمين في انتظار البحث والتحري الذي ستباشره المصالح ذاتها لتحديد هوية المعتدين. حي باريو سجل بدوره حالة اقتحام منزل يوجد أصحابه بالخارج، اللصوص الذين كسروا نافذة تمكنوا من الصعود للمنزل وسرقة بعض محتوياته، مستغلين في ذلك الرياح القوية التي هبت ليلة السبت 19 يناير. الشرطة القضائية وعلى عادتها فتحت تحقيقا في الموضوع وقامت باستجواب العديد من سكان الحي المحاذين للمنزل الذي تعرض للسرقة. مدينة الحسيمة وخلال الآونة الأخيرة عرفت توقيف العديد من الجانحين بعضهم قاصر يحترفون السرقة آخرهم عصابة من الشباب كانوا متعودين على سرقة النحاس والحديد، والبعض الآخر كانوا يعترضون سبيل المارة. تسجيل ارتفاع معدلات السرقة بالحسيمة يوازيه ارتفاع في معدلات الجريمة، الاتجار واستهلاك المخدرات القوية حيث عرفت مدينة الحسيمة مؤخرا توقيف العديد من المستهلكين وتجار الهيروين والكوكايين. خالد الزيتوني