مناقشة القضية من جميع حيثياتها زوال يوم الإثنين الماضي، حيث يتعلق الأمر بمتابعة بقال بتهمة الحيازة والاتجار في الأدوية المهربة ومنتهية الصلاحية، مزاولة مهنة صيدلي بدون ترخيص، ترويج وتصنيع مستحضرات صيدلية من مواد سامة تضر بالمصلحة العامة، وبعد قناعة هيأة المحكمة الابتدائية بتارودانت بتورط الظنين في المنسوب إليه طبقا لفصول المتابعة، قضت هذه الأخيرة بمؤاخذة المتهم بما نسب إليه والحكم عليه بسنة حبسا نافذا مع الغرامة. أما فصول القضية، فبناء على معلومات توصلت بها المصلحة الأمنية بمفوضية الشرطة بأولاد تايمة ضواحي تارودانت، مفادها أن محلا معدا للبقالة و يوجد بزنقة المسجد بحي الشنينات، أضحى مشتبها فيه من لدن ساكنة الحي الشعبي، من خلاله يقوم صاحبه بترويج الأقراص المهلوسة وأدوية ومستحضرات صيدلية بدون ترخيص. وعلى إثر المعطيات المتوصل بها، وتحت الإشراف الفعلي لرئيس المفوضية، انتقلت فرقة محسوبة على الضابطة القضائية إلى الحي المذكور، حيث الاهتداء إلى صاحب، وصولا إلى الهدف، وبعد إشعار التاجر بالمنسوب إليه، وبحضور شهود عيان تم تفتيش المحل المعد للعطارة والبقالة، وبداخله تم العثور على كمية من الأدوية عبارة عن مجموعة من ” القويلبات ” تقليدية الصنع تعرف ب ” حبات دردك ” المكبرة للمؤخرات، ناهيك عن العثور على أدوية انتهت صلاحيتها كما هو مدون بمحضر الضابطة القضائية وأخرى مهربة وغير مرخص لها بالبيع في الصيدليات، ادعى المتهم أنه حصل عليها من شخص يعرف باسم ” الطاهر “، وهو جندي متقاعد يقطن بمدينة إنزكان، وهي نفس التصريحات المدلى بها أمام هيأة بالمحكمة الابتدائية بعد زوال يوم أول أمس الإثنين اعترف بها المتهم تلقائيا، وذلك أثناء مناقشة الملف بحضور دفاع المتهم وتخلفت نقابة الصيادلة بإقليم تارودانت رغم التوصل كونها طرفا في النزاع بعد تبعا للملتمس التي تقدمت به لدى النيابة العامة، وبعد مداولة الملف، تمت إدانة المتهم طبقا لفصول المتابعة والحكم عليه بسنة ونصف حبسا نافذا مع الغرامة. تارودانت: موسى محراز