أدانت المحكمة الابتدائية بمدينة تارودانت، العشاب، "مسمن" أرداف ومؤخرات النساء بسنة ونصف، حبسا نافدا، أمس الإثنين، بعد متابعته بتهم الحيازة والإتجار في أدوية مهربة ومنتهية الصلاحية، ومزاولة الصيدلة بدون ترخيص.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم 19 أكتوبر الجاري، عندما اقتحمت عناصر من مفوضية الشرطة ب"أولاد تايمة" بإقليم تارودانت، محلا للبقالة وبيع الأعشاب الطبية، بحي "الشنينات"، حيث تم حجز العديد من العقارات الطبية، والمواد الصيدلية المهربة، ضمنها عقارات منتهية الصلاحي.
وحسب محاضر الضابطة القضائية، فإن من بين المحجوزات، عقارات كيماوية يتم تهريبها من باكستان والهند وإسبانيا، وبعضها يقدمه الفلاحون الإسبان للعجول من أجل تسمينها، بينما يبيعها العشاب الموقوف، بعد خلطها بمواد طبيعية، إلى النساء من أجل حصولهن على أرداف ومؤخرات مكتنزة.
كما حجزت عناصر الضابطة القضائية، لحظة إيقاف المتهم، مجموعة من المستحضرات الطبيعية والكيماوية، التي يقدمها للباحثين على علاقات حميمية "ساخنة"، وأخرى من أجل تكبير القضيب، أو لعلاج العجز والإضطرابات الجنسية لدى الرجال.
وكانت نقابة الصيادلة بتارودانت، قد دخلت على خط القضية، ونصبت نفسها طرفا مطالبا بالحق المدني، باعتبار أن المتهم يبيع مواد صيدلية، هي حكر على الصيادلة بموجب القانون.