الرجاء لن يتسلم درع البطولة بمراكش. رغم أن الفريق الأخضر سيضمن التتويج بلقب بطولة القسم الوطني الأول في حالة فوزه على الكوكب المراكشي يوم الإثنين المقبل فقد فضلت الجامعة عدم نصب منصة لتتويجه بملعب الحارثي بمراكش. ما سبب هذا القرار؟ الجواب لخصه مصدر جامعي مسؤول في أن الأجواء لن تكون مواتية لمنح الرجاء درع البطولة ومنحة البطل على اعتبار أن فوزه في مباراة الإثنين سيعني في الجهة المقابلة نزول الفريق المراكشي إلى القسم الثاني في حالة تعادل وداد فاس المحتل للصف الرابع عشر مع جاره المغرب الفاسي في ديربي العاصمة العلمية. نزول تتخوف الجامعة من أن تعقبه احتجاجات قوية لجماهير الفريق المراكشي على غرار ما حصل بعد هزيمة الكوكب أمام شباب الحسيمة بهدفين دون رد. قرار الجامعة يحمل في طياته نبأ سارا للجماهير الرجاوية. منصة التتويج ستنصب في مركب محمد الخامس بمناسبة احتضانه مباراة الفريق الأخضر ضد أولمبيك خريبكة يوم السبت 21 أو الأحد 22 ماي الجاري، وهو ما سيمكن أنصار الفريق الأخضر من الاستعداد بشكل جيد للاحتفال باللقب العاشر.تزايد الاحتجاجات على قرارات التحكيم والقيل والقال بخصوص وجود تلاعبات وتواطؤات في بعض المباريات دفع الجامعة إلى التحرك. تحرك تمثل في رفع عدد المراقبين الذين سيتم تعيينهم للمباريات القادمة. مباراة الكوكب ضد الرجاء ستجرى تحت أنظار ثلاثة مراقبين شأنها في ذلك شأن ديربي فاس بين المغرب والوداد المحليين، الذي تكتسي نتيجته أهمية كبيرة بالنسبة ل«الماص» الباحث عن احتلال مركز متقدم في سبورة الترتيب و«الواف» الباحث عن النجاة من خطر النزول إلى القسم الثاني. باقي مباريات الدورات 28 و 29 و 30 ستعرف تعيين ما بين ثلاثة مراقبين ومراقبين اثنين حسب أهمية كل مباراة بالنسبة للفرق المتنافسة على المراتب الأولى وتلك المتصارعة من أجل تفادي النزول إلى القسم الموالي صحبة فريق شباب قصبة تادلة، الذي غادر بشكل رسمي القسم الوطني الثاني بعدما استقر رصيده في حدود 19 نقطة فقط جمعها إثر تحقيقه أربعة انتصارات و سبعة تعادلات و حصده 16 هزيمة.