تم مساء أمس الاثنين في مدينة سان بترسبورغ (شمال غرب روسيا) الإطلاق الرسمي لأول خط بحري تجاري يربط بين المغرب وروسيا ،بحضور شخصيات ديبلوماسية واقتصادية مغربية وروسية ودنماركية.ويمكن هذا الخط البحري الجديد،الذي يندرج في إطار تعزيز الروابط التجارية بين المغرب وروسيا بمساهمة فاعلين دوليين في المجال،من ربط مينائي مدينتي أكادير وسان بيترسبورغ الروسية كأحد أهم الموانئ في شمال أوروبا وتأمين شحن المنتجات الفلاحية والبضائع في ظرف زمني قياسي لا يتعدى ستة أيام. وفي هذا السياق أكد سفير المملكة المغربية لدى روسيا عبد القادر الأشهب ،خلال حفل الإفتتاح الرسمي للخط البحري الجديد ،أن هذا الخط سيمكن من رفع حجم المبادلات التجارية بين المغرب وروسيا وتوفير شروط لوجيستية لنقل المنتوجات المغربية خاصة منها الخضروات والفواكه في ظرف زمني يساعد على الحفاظ على جودتها والاستجابة لمتطلبات السوق الروسية وأسواق أخرى في أوروبا الشرقية. وأضاف أن الخط البحري الجديد يواكب سعي المغرب وروسيا الى تعزيز علاقاتهما الإقتصادية والرفع من حجم وقيمة الصادرات والواردات في الإتجاهين ،التي عرفت في السنوات الأخيرة طفرة مهمة ،مبرزا أن الربط البحري التجاري بين البلدين يندرج في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المغرب وروسيا ويستجيب لتطلعات رجال أعمال البلدين ،كما سيمكن الفاعلين المغاربة والروس من بلوغ الوجهات التجارية والأسواق في ظروف تستجيب لمقايسس الجودة والسلامة.