تهتم الجرائد المغربية كل يوم بأخبار الجرائم من هنا وهناك، الصحف الصادرة يوم الاثنين تنقل لنا بعضا من هذه الجرائم التي تختلف درجاتها من العادية إلى الخطيرة، والبداية مع يومية “أخبار اليوم” التي تنقل لنا خبر القبض على رئيس جماعة قرية متلبسا مع امرأة متزوجة بشقة في مدينة سطات، ويتعلق الأمر برئيس جماعة قروية تابعة للنفوذ الترابي بجماعة الرحامنة. وقد تم القبض على هذا الشخص بعد أن أبلغ عنه زوج المرأة التي كانت نعه بعد أن شك في تصرفاتها ليقوم بملاحقتها. يومية “الصباح”، وفي خبر يثير اشمئزاز النفوس، تنقل لنا قصة قاصر حملت سفاحا من شقيقها، الذي اعترف للدرك الملكي انه كان يعاشر أخته معاشرة الأزواج، مما نتج عنه مولود غير شرعي ، قاما بالتخلص منه عبر وضعه إلى جانب الطريق قبل شهرين، ويذكر أن الأخ يبلغ من العمر 22 سنة وأخته 15 سنة، عاشا حياة الأزواج مستغلين الغياب المستمر لوالدهما الذي يتكفل برعايتهما بعد انفصاله عن أمهما. جريمة أخرى لا تقل بشاعة عن الأولى، رغم اختلافها عنها، تتعلق بشخص أقدم على فصل رأس ويدي عشيقته عن جسدها بعد معاشرتها، حيث تذكر يومية”الأحداث المغربية” أن الجاني استغل غياب زوجته ليستقدم شابة في العشرينيان من العمر طالبته بملغ 200 درهم لمنحه جسدها، غلا أنها استغلت لحظة سهوه لتشرق مبلغ 5000 درهم، الأمر الذي فطن له الجاني ورد عليه بتوجيه طعنات قاتلة للضحية، ثم عمد إلى تقطيع جثتها لإخفاء معالم جريمته نفس اليومية تؤكد انه تم القبض على قاتل خليلته وهو الذي أضرم فيها النار بعد قتلها بمدينة تاوريرت. أما يومية “المساء” فتورد خبر اعتقال شاب وامرأة بسبب الخيانة الزوجية بابن احمد، إقليمسطات، وذلك بأحد الدواوير، بعدما أبلغ رجل في الثمانينات من عمره عن وجود شخص رفقة زوجته بالمنزل، وهو ما دفع، بعد القبض عليهما، إلى طلب إجراء تحاليل طبية لمعرفة نسب مولودة تبلغ من العمر 4 سنوات، مع العلم أن الزوج المشتكي لم يسبق له أن أنجب بعد مشوار “زواجي” دام 58 سنة، عقد خلالها قرانه على أربع نساء. أما يومية “الأحداث المغربية” فتحيلنا على شخص يتخلص من زوجاتهن بتوقيعهن اعترافا بالخيانة في أكادير، حيث يستغل أمية زوجاتهن، وبعد أن ينهب ممتلكاتهن، يشهر في وجوههن اعترافا بالخيانة الزوجية وقعن عليه دون أن يدركن محتواه.