أحزاب الأغلبية وقعت مساء أمس ميثاقها خلال جولة “أكورا” على أهم ما كتبته الصحافة الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد 17/18 دجنبر، نقف عند مجموعة من أبرز العناوين في مقدمتها “خلافات بين بنكيران وأغلبيته”، و”عباس الفاسي وزير دولة في حكومة بنكيران ويرفض استوزار الخليفة والوفا”، و”استنفار أمني بالدارالبيضاء استعدادا للزيارة الملكية”، و”الطيب الشرقاوي مرشحا لعضوية مجلس الأمن ومزوار واليا لبنك المغرب”، و”احجيرة يوقع على مباراة توظيف خار القانون”. ونبدأ جولتنا الصحفية مع يومية “الصباح” التي أكدت أن “بنكيران يقبل بوزارة دون حقيبة في حكومته” مما جعل بعض القياديين في العدالة والتنمية يشهرون ورقة الفيتو في وجه رئيس الحكومة ضد تضخيم عدد الحقائب، بعد رضوخ بنكيران لمطالب حلفائه. من جانبها، أفادت “المساء” أن عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، طرح نفسه للاستوزار في حكومة عبد الإله بنكيران، كوزير دولة، كما دافع بقوة عن استوزار كل من صهره نزار البركة، وسعد العلمي، فيما رفض استوزار القياديين في الحزب امحمد الخليفة، نظرا للخلافات بين الطرفين، منذ أعلن امحمد الخليفة ترشيحه للأمانة العامة للحزب أكثر من مرة ضد عباس الفاسي. ونقرأ في يومية “الأحداث المغربية عن” خلافات بين بنكيران وأغلبيته بسبب تجميع قطاعات وزارية” حيث اقترح حزب العدالة والتنمية إدماج وزارة الإعلام في الثقافة والمياه والغابات في الفلاحة وقطاع الجالية المغربية في وزارة الشؤون الخارجية، مع الحفاظ على الوضع الحالي لوزارة السياحة. جل هذه الإدماجات أثارت أصوات رافضة داخل الأغلبية الحكومية. كما نقرأ في يومية “الخبر” أن “بنكيران أوحى إلى أبيض بالانضمام إلى الأغلبية الحكومية في وقت لاحق” حيث، وحسب مصدر مطلع ل”الخبر” فإن عبد الإله بنكيران أوحى إلى محمد أبيض، الأمين العام لحزب “الاتحاد الدستوري”، بإمكانية التحاق نوابه بالأغلبية، بمناسبة أول تعديل حكومي يمكن أن يقع على تشكيلتها، كما أوردت نفس اليومية خبر تأجيل دورة مجلس الدارالبيضاء إلى ما بعد الزيارة الملكية، وهي الدورة التي كانت ستخصص لمناقشة ميزانية الجماعة الحضرية. يومية “المساء”، وإلى جانب الخبر المتعلق بحالة الاستنفار الأمني بالدارالبيضاء استعدادا للزيارة الملية، ذكرت أن الطيب الشرقاوي، وزير الداخلية في حكومة الفاسي، مرشح بقوة لعضوية المجلس الأعلى للأمن، الذي سيتم إحداثه بموجب الدستور الجديد، فيما تؤكد نفس اليومية أن هناك أخبار تتداول عن تولي صلاح الدين مزوار منصب والي بنك المغرب محل عبد اللطيف الجواهري، الذي يرجح أن يلتحق بالديوان الملكي. أما “أخبار اليوم” فأبرزت أن توفيق احجيرة، وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية، استغل المرحلة الانتقالية للحكومة للتوقيع على وثائق تسمح بإجراء مباراة لتوظيف ثلاثة أساتذة مساعدين للتعليم العالي خارج القانون. وتفيد وثيقتان، الأولى عبارة عن قرار بإجراء مباراة التوظيف كانت مقررة يوم 12 دجنبر الجاري، والثانية تتعلق بمقرر إحداث لجنة مباراة التوظيف تضم سبعة أساتذة للتعليم العالي، خمسة رسميين، واحتياطيان. وفي موضوع آخر، أفادت أن اختيار عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، الإبقاء على “سيادية” وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وترك تعيين الوزير القادم بيد الملك، بصفته أمير المؤمنين، أثار استياء عارما وسط المقيمين الدينيين. وفي أخبار الاحتجاجات، نقرأ في يومية “الصباح” عن “اعتقالات في مسيرة كاريان سنطرال”، حيث تصدّت قوات الأمن لمسيرة نظمها المئات من سكان كاريان سنطرال في اتجاه الإقامة الملكية بالدارالبيضاء، وهو التصدي الذي أسفر عن اعتقال أربعة أشخاص، هذا فيما تذكر يومية “الأحداث المغربية ” أن “مئات المحتجين يقطعون حركة السير بعد حودث مميتة بأكادير”، بينما نقرأ في يومية “المساء” عن احتجاج مضيفي شركة “لارام” أمام مقر الشركة، رافضين لضغوطات الإدارة، وهي الوقفة التي يراد منها رد الانتباه إلى المصير المجهول الذي يواجه مضيفي ومضيفات شركة لا رام، التي تصر على ممارسة الضغط عليهم وتهديدهم بالطرد”. أما يومية “الخبر” فقد أوردت خبر انتفاض العمال الزراعيين ضد أخنوش بالرباط، مطالبين وزارته بالالتفات إليهم لضمان حقوقهم وحقوق عائلاتهم، بعد أن طال بعضهم التشرد.