سخر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من نفسه ومن الصحفي المحنك “بوب وودورد”، مفجر فضيحة “ووتر غيت”، التي أدت إلى استقالة الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون. واجتمع أوباما بكبار رجال الإعلام وصفوة رجال السياسة والصحافة في واشنطن، في مأدبة عشاء ليل السبت 9 مارس الجاري. وجاء مزاح اوباما في حفل نادي “غريديرون”، إثر الخلاف الذي وقع في الآونة الأخيرة مع “وودورد” الصحفي المخضرم في صحيفة واشنطن بوست. وقال أوباما: “هل يمكن أن يقول لي أي شخص متى ندمت إدارة على دخولها في جدل مع “بوب وودورد”. ما هي اسوأ نتيجة؟” وثار خلاف بين “وودورد” و”جين سبيرلنج” المستشار الاقتصادي للبيت الابيض على الملأ تجلى في رسالة الكترونية تم تسريبها تضمنت تحذيرا من سبيرلنج ل”وودورد” من أنه سيندم على تبنيه موقفا من إحدى سياسات أوباما. وألمح “وودورد” إلى أن الرسالة مثال لسياسة الترهيب التي يتبعها البيت الابيض. وسخر أوباما من سبيرلنج قائلا: “من كان يعلم أن “جين” يمكن أن يكون مخيفا بهذه الدرجة؟ أو دعوني أعيد صياغة السؤال من يعرف شخصا اسمه “جين” يمكن أن يكون مخيفا لهذه الدرجة؟” وتأسست مؤسسة ونادي “غريديرون” في عام 1885 وهي أعرق المؤسسات الصحفية في واشنطن وعضويتها بالدعوات فقط.