أصدرت محكمة جنايات بورسعيد في مصر صباح اليوم السبت 9 مارس الجاري، بإعدام 21 متهما في القضية المعروفة بمذبحة بور سعيد، التي ذهب ضحيتها 72 مصريا معظمهم من مشجعي فريق الأهلي. وهكذا تم الحكم بإعدام 21 شخصا، والمؤبد في حق 5 أشخصا، وحكم على 6 أشخاص بالسجن 15 عاما، في حين حكمت المحكمة ببراءة 28 متهما بينهم عدد من ضباط الشرطة، في قضية يحاكم فيها 73 متهما. وعقب صدور الحكم، انطلقت احتجاجات واسعة في بورسعيد والقاهرة، حيث تجمع المئات من مشجعي الاهلي أمام مقر النادي في القاهرة بانتظار صدور الحكم، حيث رحبوا ورقصوا في البداية مهللين بالحكم الذي أيد الحكم السابق بإعدام 21 شخصا، لكن الالتراس الأهلاوي سرعان ما انقسموا فيما بينهم حيث انشق بعضهم عن رابطة المشجعين الذين رفضوا إعلان المحكمة براءة 28 شخصا ضمنهم ضباط ورجال أمن. وعلى إثر هذا الحكم ، قامت مجموعة تابعة للأولتراس الأهلاوي بالاعتداء على نادي الشرطة بالجزيرة، ومقر اتحاد الكرة المصرية، وبعض محطات المترو، وإشعال النيران، والشماريخ بها، حيث تم اقتحام مقر نادي الشرطة وسرقة محتوياته ومنها كؤوس وجوائز كان قد أحرزها النادي في مناسبات سابقة، كما أشعلوا النيران بمقر النادي. أما على مستوى مدينة بورسعيد، فقد ذكر مراسل قناة الحياة المصرية، أن العشرات من الملثمين قاموا برشق قسم شرطة العرب بالحجارة والمولتوف، احتجاجا على الحكم بإعدام 21 شخصا معتبرين الحكم سياسيا وليس قضائيا.