أصدر رجال دين يدعمون الجماعات الإسلامية المقاتلة فى سوريا حسب الوطن نيوز فتوى تبيح ما سمى “بجهاد المناكحة فى سوريا". وتنص هذه الفتوى على اجازة ان يقوم المقاتلون ضد نظام الأسد من غير المتزوجين، او من الذين لا يمكنكم ملاقاة زوجاتهم بإبرام عقود نكاح شرعية مع بنات او مطلقات لمدد قصيرة لا تتجاوز الساعة يتم على اثرها الطلاق وذلك لإعطاء الفرصة لمقاتل آخر بالمناكحة. وذكر رجال دين أن الغاية من هذه الفتوى هو تمكين المقاتلين من حقهم الشرعي فى المعاشرة وهو ما يزيد من عزائمهم ويرفع قدراتهم ومعنوياتهم القتالية. وقد شرع فى نشر هذه الفتوى على نطاق محلي فى المناطق التى سيطر المقاتلون عليها من خلال حث الفتيات والمطلقات على جهاد المناكحة واعتباره افضل وسيلة لجهاد المرأة ضد الاسد، كما انه وفى الفترة الأخيرة لوحظ استعمال شبكة تويتر والفيسبوك لتشجيع الفتيات من خارج سوريا على هذا الجهاد وذلك من خلال ارسال رسائل شخصية على حساباتهم. وذكرت شهادات انه توجد فعلا فتيات من دول عربية مختلقة قدمن الى سوريا لهذا الجهاد. ومن بين الشروط الواجب توفرها حسب رسالة وردت على حساب فتاة اردنية على تويتر. ان تكون بالغة من العمر 14 عام على الاقل او مطلقة اون تكون متدينة ترتدي النقاب او الزي الشرعي، وتختم الرسالة بالقول بأن جهاد المناكحة هو جهاد فى سبيل الله وفق الصيغ الشرعية يخول للقائمة به دخول الجنة.