تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة نهاية الأسبوع (السبت والأحد 2 و3 فبراير) مع يومية “الصباح” التي ذكرت أنّ السر الذي كانت تخفيه كرامات علي بنحمدوش بضواحي مكناس قد ظهر وكشف عدد من الشواذ الجنسيين عن وجوههم مدافعين عن حقهم في مجاورة هذا الولي الصالح والتبرك بزواياه، ما خلف وقتذاك نوعا من الصدمة واجهتها السلطات الإدارية الأمنية بصرامة. وقالت “الصباح” في ملف حول ما يحدث في مواسم الأولياء في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن فضاءات سيدي علي بنحدوش ومولاي ابراهيم تشبه فضاءات أخرى على امتداد المغرب تجري فيها الدعارة والشذوذ والمخدرات والشعوذة والسحر الأسود مجرى العادات “العادية” أمام أعين الجميع. وفي ضفحات يومية “بيان اليوم” صبّ ميلودي موخاريق جام غضبه على المقاربات المعتمدة في صرف واستثمار انخراطات العمال والمأجورين في صناديق التقاعد، منذ 1960 إلى اليوم، منبها أنه “لو استثمرت هذه الأموال، في وقتها، لما كنا سنقع في هذا العجز الذي نرفض أن يتحمل المأجورون تبعاته أو أن يتم تداركه على حسابهم”. مضيفا أنه عندما نتحدث عن صناديق التقاعد، نتحدث عن ملايير الدراهم التي من المفروض، لو تم احترام أدبيات تدبير صناديق التقاعد المعمول بها في كل دول العالم وخاصة توصيات المكتب الدولي للعمل، (من المفروض) أن يستفيد منها المنخرطون، وذلك بتمتيعهم بدور للسكن، وبدور للمتقاعدين، وبقرى سياحية يقضون فيهل بعضا من أوقات الاستجمام في ما تبقى لهم من العمر”. ويتساءل الزعيم القيادي مستنكرا: “هل رأيتم صندوقا مغربيا واحدا للتقاعد قام بهذه المهمة النبيلة الاجتماعية؟ لقد صرفوا انخراطات العمال والمأجورين وعموم الموظفين في بناء منشآت لن تلجها الطبقة العاملة طيلة حياتها، وستكتفي بالتملي بواجهاتها الخارجية كالفنادق الفخمة والمارينات وملاعب الغولف وغيرها؛ هكذا نرى كيف أن الطبقة العاملة تمول رفاهية الميسورين”. يومية “المساء” أفادت أنه في شتنبر 2006 نشر مركز حرية الإعلام بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقريرا أشار فيه إلى أن المغرب صار هو الآخر مهددا بالجرائم الإلكترونية، بعد أن بدأت تعرف طريقها إليه، والتقرير ذاته أكد أيضا أن القاصرين هم الفئة الأكثر تعرضا لتهديدات هذه الجرائم، خصوصا تلك المرتبطة بالاستغلال الجنسي للأطفال أو ما يعرف بالبيدوفيليا، وهو المعطى الذي ستثبته العديد من المواقع والجرائم الجنسية التي سقط ضحيتها أطفال لا تتجاوز أعمارهم السادسة عشرة عاما، وتضيف “المساء” أن هؤلاء الأطفال كانوا يجدون أنفسهم أحيانا، ودون وعي منهم، ضحية استغلال جنسي مضاعف: استغلال جنسي في الشبكة العنكبوتة، واستغلال آخر في الواقع. يومية “أخبار اليوم” ذكرت أن مواجهة تلوح في الأفق بين الرباح وعائلة الصفريوي حول استغلال سبعة وعشرون ألف هكتار من مقالع الغاسول"، حيث كشف عزيز الرباح، وزير النقل والتجهيز، جوابا عن سؤال للفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين أن المقلع الوحيد من نوعه بالعالم لانتاج الغاسول والذي تستغله عائلة الصفريوي منذ الاستقلال، سيخضع لطلبات عروض مفتوحة، ووضع حدا لاحتكاره، لكن سعد الصفريوي، المسؤول عن إدارة شركة الغاسول التابعة لآل الصفريوي، “لا يخضع لطلبات عروض، انما لدفتر تحملات مع وزارة الطاقة والمعادن"، مضيفا أن وزارة الرباح لا علاقة لها بمقالع الغاسول فهو معدن وليس مقلع" وننتقل إلى يومية “الأخبار" التي نشرت أن حزب العدالة والتنمية، سيتقدم يوم الاثنين بمقترح قانون يهم المجلس الاعلى للحسابات، بشأن توسيع اختصصات هذا المجلس وملائمته مع مقتضيات الدستور الجديد، وقال برلماني من الحزب للجريدة، ان المقترح سيطالب بان تشمل رقابة المجلس الاعلى للحسابات وزارات الاوقاف والشؤون الاسلامية، والداخلية، بالاضافة الى المكتب الشريف للفوسفاط. ونختم الجولة مع يومية ”الخبر” التي نقلت تدارس مجموعة من الأعضاء الجامعيين بشكل سري كيفية الانقلاب على رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري و الإطاحة به من منصبه بعدما ضاقوا ذرعا بطريقة تسييره للجامعة وعدم موافقتهم على مجموعة من القرارات الحاسمة التي قام باتخادها. وتضيف أن الأعضاء المذكورين اجتمعوا بالفعل في الأيام القليلة الماضية ببيت أحدهم بالدار البيضاء وخلصوا إلى ضرورة مساءلة الفاسي الفهري عن مجموعة من القرارات التي انفرد باتخاذها قبل السفر إلى جنوب إفريقيا، وعن معاناة بعض الأعضاء الذين سافروا متأخرين إلى بلاد نيلسون مانديلا، والمعاناة مع ازدواجية المعايير في التعامل مع أعضاء المكتب الجامعي.