بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب وفي غمرة السعادة التي يعيشها الشعب المغربي، بهذين المناسبتين العظيمتين، يسعد خديم الأعتاب الشريفة، رئيس المجلس الفيدرالي الألماني المغربي بألمانيا ونيابة عن كل أعضاء المجلس، أن يتقدم إلى مقام حضرة صاحب الجلالة بأزكى التهاني وأطيب الأماني، كما يغتنم هذه الفرصة ليرفع إلى مقامكم العالي بالله، آيات الولاء والتبريك والإخلاص، مع الدعاء لكم، يا مولاي بدوام الصحة والسعادة، لتحققوا للمغرب كل ما يصبو إليه من تقدم ورقي وازدهار. وثورة الملك والشعب في عهد جلالتكم هي استمرار لثورة ملكية وشعبية جديدة متجددة، ثورة التقدم والتشييد وبناء المشروع المجتمعي الحداثي الديموقراطي، واستكمال أوراش التنمية التي أطلقتها جلالتكم منذ اعتلائكم عرش المملكة المغربية. حفظكم الله يا مولاي بما حفظ به الذكر الحكيم وسدد خطاكم وحقق على يديكم الكريمتين مزيدا من المجد والنماء والرفعة لشعبكم الوفي, وأبقاكم سبحانه وتعالى ذخرا وملاذا لهذه الأمة، وأقر عينكم بولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن، وشد أزركم بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة الأسرة الملكية الشريفة، إنه على كل شيء قدير.