أصبح تمثال لاعب كرة القدم البرازيلي دانييل ألفيس، الموجود في ساحة مركزية بمدينة "جوازيرو" شمال شرق البرازيل، محط جدل متزايد. واستحوذت أعمال التخريب المختلفة التي تعرض لها هذا العمل، الذي يسعى إلى تكريم أحد أشهر الرياضيين في المدينة، على اهتمام وسائل الإعلام المحلية والمستخدمين على شبكات التواصل الاجتماعي، وفقاً لموقع "إنفوباي" الإخباري. وبحسب الموقع، تعرض التمثال لعدة اعتداءات في الفترة الأخيرة، من بينها تلطيخ التمثال بالطلاء من الرأس إلى البطن. وفي عمل آخر، تم تغطية رأسه بكيس أسود ملفوف بشريط لاصق، في علامة احتجاج واضحة. وجاءت هذه الاضطرابات المجتمعية بعد الحكم الذي أصدره القضاء الإسباني، والذي قضى بسجن ألفيس لمدة أربع سنوات ونصف في قضية اغتصاب وقعت في حمام أحد الأكشاك في ملهى "ساتون" الليلي في برشلونة، في 30 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2022. وأثارت الإدانة آنذاك جدلا حادًّا حول مدى ديمومة التمثال، الذي تم تدشينه في ديسمبر/كانون الأول من عام 2020، كرمز في المدينة، ودفعت قسمًا من سكان "جوازيرو" إلى المطالبة بإزالته، بحجة أن التمييز تجاه ألفيس الآن يرسم صورة سلبية عن مجتمعه. واستجابة لهذه المطالب، أعلن مجلس المدينة عن خطط لعقد اجتماع لمناقشة الوضع. وعلى الرغم من أنهم أشاروا في البداية إلى أنهم سينتظرون حتى تبت المحكمة في استئناف الحكم الذي قدمه دفاع ألفيس، إلا أن الضغوط العامة للتوصل إلى حل مستمرة في التزايد.