تشهد فرنسا منذ أيام حالة من عدم الاستقرار، التي خلفتها الاحتجاجية الرافضة لمشروع الحكومة المتعلق بتمديد سن التقاعد من 62 الى 64 عاما، إضافة إلى مشاكل اقتصادية واجتماعية متراكمة. وشلت الهيئات النقابية حركة البلاد، إذ دخلت قطاعات متعددة في حالة إضراب منها النقل والتعليم ومصافي النفط والمطارات وعمال النظافة. وتسبب دخول عمال النظافة في فرنسا، منذ ثلاثة أيام، وتوقفهم عن جمع النفايات وتعطيل محطات التدوير الرئيسية في البلاد، في تراكم النفايات، إذ بلغت في شوارع باريس، وحدها 1800 طن.