يبدو أن هيلاري كلينتون، التي يعتبرها العديد مقربة من المغرب، تستعد لتسليم مهامها لامرأة أخرى على رأس الديبلوماسية الأمريكية. ووفق بعض المصادر بواشنطن، فإن سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالأمم المتحدة سوزان رايس هي من ستخلف هيلاري على رأس الديبلوماسية الامريكية، لتكون سابقة في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية أن يكون على رأس البيت والأبيض ووزارة الخارجية أمريكيان من أصول إفريقية. موقع “موروكو وورلد نيوز” ذكر أن المسؤولين المغاربة بالرباط متوجسون من هذه “المرأة الحديدية” التي تعرف خبايا الملفات الإفريقية، حيث أنها اشتغلت كنائبة لوزير الخارجية مختصة في الشؤون الإفريقية في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون. الديبلوماسيون المغاربة بالأمم المتحدة يعرفون سوزان رايس ومواقفها، رغم أنها بعيدة عن مواقف المملكة المغربية، حيث من المنتظر ألا تعيش العلاقات المغربية الأمريكية أزهى فتراتها خلال الشهور القادمة، خصوصا فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.