تطبيقا لمضامين نظامها الأساسي، عقدت الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة، جمعها العام العادي والانتخابي برسم الموسمين الرياضيين 2018 – 2019 و 2019 – 2020 يوم السبت14ماي 2022 بمدينة الرباط، حيث تمت المصادقة بالإجماع على انتخاب سلمى بناني رئيسة للجامعة. عرف الجمع العام حضور المكتب المديري للجامعة الذي ترأسته سلمى بناني، وممثل القطاع الوصي بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد الراجي وممثل عن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، محمد بالماحي، إضافة إلى حضور غالبية الجمعيات المنخرطة بالجامعة وممثلي العصب الجهوية. وبعد التحقق من الصلاحيات ومن توفر النصاب القانوني، استُهِلَّ الجمع بكلمة افتتاحية لرئيسة الجامعة، رحبت من خلالها بالحضور. ليتم بعدها الاطّلاع على محضر الجمع العام السابق وتعيين كل من صوريا جبران والحسين لمعلم لفحص الأصوات ومراقبة المحاضر. وبعد التداول في التقريرين الأدبي والمالي للموسمين الرياضيين 2018 – 2019 و 2019 – 2020 ، بحضور نائبة الكاتب العام، ثريا زوينة وأمين المال خالد بالعطار، تم الاطّلاع على تقريري مراقب الحسابات، حيث قدمت السيدة أسماء وسّايح مندوبة الشركة المكلفة بمراقبة الحسابات بشكل مستقل، موجزاً لأهمّ النّقاط التي تضمنها التقريرين. انتقل بعدها الجمع إلى انتخاب أعضاء المكتب المديري الجديد للجامعة، حيث تمّت المصادقة بالإجماع على اللائحة المرشّحة الوحيدة خلال هذا الجمع التي ترأستها سلمى بناني. وبعد تجديد الثّقة فيها، قدّمت سلمى بناني مشروع ميزانيتها المالية للموسم الموالي وما يتماشى مع الاستراتيجية التي تنوي نهجها خلال مدة ولايتها على رأس الجامعة. وبعد المصادقة بالإجماع على لائحة الأجهزة التأديبية والمركزية للجامعة، فُتح النّقاش من أجل التداول ودراسة الاقتراحات والرغبات المقدمة إلى الجمع العام من طرف أعضائه، حيث تطرّق ممثلو الجمعيات والأندية الرياضية إلى التداعيات الاجتماعية والاقتصادية التي خلّفتها جائحة كورونا، والصعوبات المادّية التي أزّمت وضعيتها منذ تلك الفترة، ودعى مختلف المتدخلين، الوزارة الوصية إلى تقديم المساعدة ومواكبة الجمعيات الرياضية والأطر التدريبية من أجل مواجهة هذه الأضرار المادية والاجتماعية التي لازالت تلقي بظلالها عليهم، وقد أشادت بعض التدخلات بإنجازات الجامعة وحرصها على التواجد بكافة جهات ومناطق المملكة، حيث نوّه بعض الأعضاء الحاضرين بالعمل الكبير والاهتمام المتميز للجامعة بالجهة الشرقية للمملكة بكافة مدنها ودواويرها، وفي هذا الصّدد، أكّدت رئيسة الجامعة سلمى بناني على أن استراتيجيتها ترتكز في المحور الخاص بالإشعاع الرياضي على دمقرطة الرياضة لتشمل كافة الشرائح الاجتماعية ومختلف مناطق وجهات المملكة، وأبرزت في معرض حديثها، على أن الإنجازات والتحديات التي ترفعها الجامعة تتطلب دعما أكبر من الوزارة الوصية لتوازي حجم الإكراهات والمتطلبات المستقبلية للجامعة في تطبيق استراتيجيتها، خصوصا بعدما أضحى البريكدانس رياضة أولمبية. فيما نوّه ممثل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، محمد بالماحي بإنجازات الجامعة على المستوى الدولي، مؤكدا على دعم ومواكبة اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية للجامعة في تطبيق مشروعها الأولمبي. وفي تدخل ل "محمد الراجي" أكد على تسجيله لمختلف النقاط التي تطرق إليها أعضاء الجمعيات والأندية الرياضية في تدخلاتهم، وشدّد في تدخله على ضرورة الالتزام بمقتضيات القانون 30.09المتعلق بالتربية البدنية والرياضة، وحثَّ الجمعيات على ضرورة اتّباع مسطرة التأهيل شريطة الحصول على الاعتماد لفائدة الجمعيات الرياضية. وفي نفس السّياق، قدّمت المديرة العامّة للجامعة، حياة الباشا شروحات وتوضيحات حول الإجراءات الإدارية الخاصة بمسطرة التأهيل، وأكدت أن ملف نيل الاعتماد للجمعيات من الملفات المهمة للجامعة والتي تشتغل عليها حاليا، وقبل اختتام أشغال هذا الجمع تمت تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى الملك محمد السادس.