أثارت صورة البرلماني “المجهول الهوية” لحد الآن، اهتمام الآلاف من الفيسبوكيين المغاربة، العديد منهم اهتم للوضع الذي ظهر عليه البرلماني من خلال الصورة التي تداولها الآلاف على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وتباينت التعلقيات كل حسب هواه. وهكذا علق أحدهم: “الشوافة في البرلمان”، أما آخر فقد كتب ساخرا: “وفين بغيتوه يلعب لا يوجد أفضل من هذا المكان للتركيز في اللعب”، آخر كتب:”قلة ما يدار، الميزانية دازت والدنيا هانية”، في حين كتب فيسبوكي آخر بصيغة الجلسات البرلمانية:” جواب السيد الرئيس: عاود ضمس كارطة مزيان.” المئات من التعليقات بالرغم من طابعها السخري، حملت دعوة صريحة إلى المسؤولين تؤكد من خلالها على ضرورة الكشف عن هوية البرلماني المعني بالأمر وطرده من قبة البرلمان. والسؤال المطروح، هل هذا البرلماني كان بكامل وعيه وهو يلعب “الكارطة” داخل البرلمان، حيث تناقش قضايا هامة ومصيرية تتعلق بالمواطن المغربي وبالقضايا الكبرى للمملكة؟ أم كان يعتقد أنه في مقهى من مقاهي “راس الدرب؟