أفحمت الصحافية نعيمة لحروري، المعطي منجب، وهي من أبرز النساء الضحايا في ملف "توفيق بوعشرين"، الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 15 سنة لإدانته بتهم الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب، واعتداءات جنسية" بعدما أحالته النيابة العامة على المحكمة بتهمة "الاتجار بالبشر". لحروري انتقدت بشدة ما جاء على لسان منجب من تصريحات مسيئة للنساء المشتكيات ضحايا بوعشرين، وذلك فور خروجه من سجن العرجات مستفيدا من سراح مشروط، وقالت الصحافية لحروري، "لست أفهم لما يعمد بعض أدعياء النضال إلى "القفز العلوي" على مآسي ضحايا بوعشرين كلما تورطوا في أفعال جرمية بدل مقارعة الحجة القانونية بأختها؟؟؟". وأوضحت لحروري في تدوينة لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " فايسبوك"، أن "المدعو المعطي منجب لا يهمه أن ينفث سمه في سمعة نساء ضحايا ولا أن ينكث جراحهن التي لن تندمل يوما وبكل صفاقة وخسة يحشر ألمهن وسط تبريراته الواهية ومحاولاته البئيسة لرتق بكارة "نضالية" مزعومة وهو الذي لم يجد غضاضة في حشو حساباته البنكية بالمال الأجنبي الموجه لمركز ظاهره الدراسات والتواصل وباطنه العمالة والارتزاق". وهاجمت لحروري التي تعتبر أول مشتكية ضد بوعشرين، منجب بنبرة انتقاد حادة، قائلة له: "إسمع يا هذا.. لم تعول ضحايا صاحبك يوما على تضامن منك أنت ورهطك وشيعتك من أدعياء النضال وحقوق الإنسان.. فقد علمتهن التجربة أن بعض المواقف تكال بالبترودولار وأن بعض التضامن سلعة لمن يدفع. وتأكد أنهن لن تأخذهن بك شفقة ولو صرت طللا تقذف بك أعاصير ما جنت يداك ما دمت تنفث سمك في أعراض نساء لا حول لهن ولا قوة وتتخذ من مأساتهن درعا تواجه به مخزنا مزعوما.. واعلم علم اليقين أنهن يتضرعن لله أن ينتقم لهن من كل من سعى في أذيتهن.. والتشهير بهن، والكذب عليهن.."، قبل أن تختم انتقاداتها لتصريحات منجب بقولها : لا سماح ..لا سماح..لا سماح ويأتي موقف لحروري من تصريحات منجب، بعد الانتقادات الواسعة التي هاجمت منجب بسبب تصريحاته التي وصفت ب " المستفزة"، كان آخرها الرفض المطلق الذي اعلنت عنه وزارة الداخلية للتصريحات الغير المسؤولة والإدعاءات المغرضة التي أدلى بها المدعو المعطي منجب، مؤكدة أنها تهدف إلى تضليل الرأي العام الوطني والدولي والمس بالصورة الحقوقية للمملكة.