صحف الإثنين جاءت بمواضيع متنوعة ومختلفة، نبدأها من خلال جولتنا الصحفية مع خبر تورط محام في السطو على عقار للجنرال الدليمي، الذي اكتشف أفراد من ورثته الجنرال، أخيرا، أثناء معاينتهم سجلات عقار بطنجة، مساحته 7000 متر مربع، يملكون نصفه، بوجود تقييد احتياطي عليه، بناء على دعوى رفعت للدى ابتدائية المدينة بإتمام البيع، قضت فيها المحكمة وفقا للطلب، دون أن يكون الورثة، الذين يملكون العقار مناصفة مع شركة فرنسية، أجروا أي بيع أو سبق لهم أن عرضوا العقار لذلك، سيما أن نزاعا قضائيا جمعهم بالبلدية يطالبون فيه بالتعويض، بعد أن شيدت على العقار المحطة الطريقة، حسب يومية “الصباح”، التي ذكرت أن رسالة لعبد القادر بليرج كشفت العلاقة التي ربطته بالسياسيين الستة الذين تمتعوا بعفو ملكي، وقال المعني في الرسالة التي تتوفر “الصباح” على نسخة منها، إنه أسس مع السياسيين أنفسهم تيارا سياسيا منحه اسم “الاختيار الإسلامي”، مضيفا أن أول من استقطبه إلى جماعة الإسلاميين التي ستنشئ هذا التيار، هو ماء العينين العبادلة الذي كان طالبا في بداية الثمانينيات ببلجيكا، واقترح عليه الانضمام إليهم ليؤسسوا تيارا إسلاميا،”وافقت على الالتحاق بالتيار بعد ما عرض علي العبادلة ذلك، وتعرفت على المرواني والمعتصم والركالة أثناء زيارتي للمغرب”، مضيفا أن تصور التيار كان شموليا:”لا يلغي أسلوبا دون آخر من أساليب الممارسة الحركية، وكان معظم أفراده من الطلبة، وفي طور التكوين والإعداد، ولم تكن لديه أي بنية اقتصادية أو لوجستيكية يستطيع من خلالها أن يمر إلى مرحلة ممارسة العنف”. أعفى لحسن الداودي، وزير التعليم العالي، عميد كلية الآداب بمدينة مكناس ونائبه، وأكد مصدر مقرب من الداودي في تصريح ل”الصباح” في عدد لإثنين 5 نونبر الجاري، أن “قرار إعفاء المسؤولين ينتطر عودة العميد من الحج لتفعيله، ثم تسليم السلط بين العميد المعفى من مهامه وعميد جديد سيشغل المنصب مؤقتا خلال فترة انتقالية في انتظار تعيين عمداء جدد على رأس الجامعات”. وشدد مصدر اليومية نفسها على أن القرار راجع إلى اختلالات مالية وتدبيرية استندت عليها الوزارة بعد اطلاعها على تقرير أعدته لجنة تابعة للمفتشية العامة لوزارة التعليم العالي، وهو التقرير الذي وقف عند اختلالات طالت تدبير الصفقات العمومية والتدبير البيداغوجي بالكلية. كشف تقرير صدر حديثا، أن المغرب جاء في المرتبة الرابعة عربيا على مستوى مؤشر الرخاء العالمي لسنة 2012، و73 عالميا من أصل 142 دولة شملها التقرير. وأفاد التقرير السنوي للمعهد البريطاني “ليغاتوم”، أن المؤشرات المتعلقة بالصحة والتعليم والأمن والاستقرار والحكامة، تراجعت سنة 2012، وذلك بالمقارنة مع سنتي 2010 و2011. واحتل المغرب المرتبة 110 في مؤشر التعليم سنة 2012، بعدما احتل المرتبة 93 سنة 2011، في حين جاء في المرتبة 76 في مؤشر الصحة. ووضع تقرير المؤسسة البريطانية المغرب في المرتبة 84 في مؤشر الأمن والاستقرار، و35 في الاقتصاد و103 بالنسبة للحرية الشخصية. إلى ذلك، أفاد التقرير بأن المغرب جاء في المرتبة الأولى في المنطقة المغاربية، متقدما على تونس والجزائر وموريتانيا في حين لم يذكر التقرير ليبيا، حسب ما ذكرته يومية “بيان اليوم”. يومية “المساء”كتبت أن مداخلة عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، أثناء مناقشة مشروع قانون المالية للسنة المقبلة في لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بالغرفة الأولى، هيمنت على الاجتماع الأخير للأمانة العامة للحزب، المنعقد أول أمس السبت بالرباط. كما وجه قيادي من الحزب، في الاجتماع ذاته، انتقادات شديدة اللهجة إلى حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج. واعتبر إخوان بنكيران صراع النقابة الديمقراطية للعدل والوزارة الوصية على القطاع، “حركة مقاومة للإصلاح على غرار ما يحدث في عدد من القطاعات التي بدأت تتحرك”. وبخصوص مناقشة مشروع قانون المالية لسنة 2013، طالبت قيادة الحزب فريقها النيابي ب”مواصلة أداء الدور الاقتراحي والتوجيهي والنقدي في الحدود التي تحقق التوازن”، بالإضافة إلى “تحمل مسؤوليته في إنجاح التجربة وتفويتها بالدفاع والنقد والتوجيه”. ”الأحداث المغربية” أكّدت أن المغرب بدأ في التفكير في نقل خبرة السويد في مجال السلامة الطرقية، هذا ما حدث مؤخرا، بعدما أعلنت وزارة النقل والتجهيز عن طلب عروض عالمي للتزود بنظم رقمية ذكية ورادارات خاصة لمراقبة السرعة وتصوير مخالفات عدم احترام الضوء الأحمر. في هذا السياق نظم خلال الأسبوع الماضي لقاء مع خبراء من السويد لاستعراض تجربة هذا البلد الأوروبي، وتقديم تعاونه للمغرب من أجل رصد الأسباب الحقيقية وراء وقوع حوادث السير وتشخيص الحلول الملائمة للتقليص منها. ونقرأ في يومية “أخبار اليوم”، وفي قضية بنعلو، المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات، الذي يخضع حاليا للتحقيق، نقرأ أن هذه القضية حبلى بالمفاجآت، فقد فجّر قاضي التحقيق، نور الدين داحن، مفاجآت من العيار الثقيل في وجه عبد الحنين بنعلو، بعدما حاصره بمجموعة من الأسئلة تتعلق بمصادر ثروته وحول ملكيته لمجموعة من الشركات والعقارات داخل المغرب وفي الخارج، أو تلك التي توجد في ملكية زوجته سكينة دويب أو في ملكية أقربائه.