كشفت عائلة جورج فلويد، أمس الاثنين، تقريرا طبيا مستقلا يوضح سبب وفاته التي أشعلت احتجاجات واسعة في الولاياتالمتحدة. ويشير التقرير الطبي الذي أعده الطبيبان مايكل بايدن وأليسيا ويلسون إلى أن وفاة فلويد سببها اختناق ناجم عن الضغط على الرقبة والظهر، ما أدى إلى منع وصول الدم إلى الدماغ. وأضاف التقرير أن الضغط المستمر على الجانب الأيمن من شريان فلويد السباتي أعاق تدفق الدم إلى دماغه، بينما تسبب الوزن الملقى على ظهره في استحالة التنفس. وأوضح الطبيبان أن الوزن على ظهر فلويد، والأصفاد ووضعية اعتقاله، كانت كلها عوامل مساعدة على وفاته في مكان الحادث. وأثار مقتل فلويد موجة غضب في جميع أنحاء البلاد من أسلوب معاملة الشرطة للأمريكيين من أصل أفريقي، وهو ما نتج عنه حالة استقطاب سياسي وعرقي في الوقت الذي بدأت فيه الولايات تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة لمنع انتشار جائحة كورونا.