خلال جولتنا عبر صحف نهاية الأسبوع 29 و30 شتنبر الجاري، توقفنا عند العديد من العناوين البارزة التي قرأنا لكم منها: “سيدة تخلق رعبا وسط العاصمة الرباط”، و”شباط يطير إلى مراكش للقاء الملك” و”استنفار بمطار اكادير بسبب بلاغ بوجود قنبلة”، و”الشرطة الهولندية تستمع إلى مستشار جماعي بكرسيف للتحقيق في جريمة قتل”…إضافة إلى العديد من العناوين الأخرى التي جاءت بها صحافة نهاية الأسبوع. “شباط يطير إلى مراكش للقاء الملك”، هذا ما عنونته يومية “المساء” في صفحتها الأولى، حيث كتبت أنه من المفترض أن يكون الملك محمد السادس قد استقبل يوم الجمعة الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال، وهو عرف سياسي يعمل به جل الأمناء العامين للأحزاب السياسية، والذين يطلبون لقاء الملك مباشرة بعد استكمال تسلمهم للمسؤولية داخل أحزابهم. يومية “أخبار اليوم” خصصت ملفها الأسبوعي لما أسمته “الوجه الخفي لشباط”، حيث سردت قصة صعود نجم الشعبوي رقم واحد في المغرب، وكل ما يجب أن نعرفه عن ثروته وأسلحته وحلفائه وخصومه ونوادره وقصة صعوده إلى كرسي علال الفاسي. وبالعاصمة الرباط، خلقت سيدة في الأربعينات من العمر هلعا كبيرا في شارع علال ابن عبد الله بعدما حملت مدية كبيرة وهددت بقتل أبنائها. هذه المرأة الهائجة كادت تصيب أحد المواطنين بجرح بليغ بعدما حاولت طعنه حين كان يحاول شل حركتها رفقة مواطنين آخرين، ليتم نقلها في سيارة الوحدة المتنقلة للمساعدة الاجتماعية التي قال أحد أفرادها إن المرأة تعاني من مرض نفسي وإنه سبق لها أن فرّت من العديد من مراكز الإيواء، حسب ما أوردته يومية “المساء”. وننتقل إلى مدينة أكادير وبالضبط بمطار أكادير-المسيرة، الذي عرف استنفارا أمنيا يوم الخميس الماضي، بعدما اكتشف موظف بالصدفة رسالة تتضمن خبر وجود قنبلة بالطائرة التي كان من المنتظر أن تقل الركاب إلى مطار أورلي الفرنسي، حيث اتصل هذا الموظف بإدارة المطار التي اتصلت بالجهات الأمنية. وبعد تفتيش الركاب الذي دام أربع ساعات تأكدت الأجهزة الأمنية من عدم وجود أية قنبلة واعتبرت الرسالة بلاغا كاذبا. يومية “الأحداث المغربية” تحدثت عن ضبط مسدسين وأعيرة نارية لدى عناصر شبكة للمخدرات بمراكش تتكون من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 28 و30 سنة. ونبقى مع عالم المخدرات لنقرأ في نفس اليومية عن منعش عقاري يتزعم 13 شبكة للتهريب الدولي للمخدرات تشتغل في إطار كبير من السرية على نهج عصابات المافيا المنظمة، حيث كان يجعل هذا العقل المدبر عناصر العصابة الواحدة غير قادرين على التعرف على هويات باقي شركائهم. علمت “الخبر”، من مصدر جيد الاطلاع، أن اثنين من رجال أمن هولنديين حضرا إلى المغرب مساء الاثنين الماضي، في إطار إنابة قضائية للاستماع إلى مستشار جماعي، ينتمي إلى أحد الأحزاب اليسارية بمنطقة كرسيف، وذلك على خلفية التحقيق في جريمة قتل ذهبت ضحيتها سيدة هولندية في وقت سابق بالديار الهولندية، على يد زوجها المغربي. وأفاد ذات المصدر بأن الأمنيين الهولنديين اللذين كانا مرفوقين بعميد أمن ممتاز، تابع للمنطقة الأمنية بمدينة تازة، استنطقا زوال الثلاثاء الأخير، المستشار الجماعي، وهو أستاذ بالتعليم العمومي ويشغل مهمة النائب الأول لرئيس أحد المجالس البلدية بمنطقة الشرق، والمنتمي إلى حزب يساري معروف بالمغرب، “استنطقاه” لأكثر من ساعتين، بعد أن أجري تحقيق معمق بهولندا، قبل ذلك مع زوج الضحية المتهم بارتكاب الجريمة. نفس اليومية، وفي موضوع آخر، ذكرت أن وزير الصحة الحسين الوردي كشف عن أرقام صادمة تهم وفيات الأمهات والمواليد والأطفال الذين يقل عمرهم عن 5 سنوات، حيث إن التقارير أظهرت أن هناك وفاة 112 أم من أصل 100 ألف و19 مولودا من ألف سنة 2011، وذلك لأسباب مختلفة متعلقة بالإهمال الطبي وتدني الخدمات الصحية داخل الوسطين القروي والحضري. رياضيا، وصف رشيد الطاوسين الناخب الوطني الجديد تقديمه خلال ندوة صحفية تعقدها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ب”البهرجة”، مشيرا إلى أن ما ينتظره من عمل مستعجل أهم بكثير من أية ندوة صحفية حسب ما ذكرته يومية “أخبار اليوم”.