تم أمس الخميس بمكناس توزيع جوائز النسخة السادسة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية وذلك خلال حفل ترأسه وزير الثقافة والاتصال، السيد محمد الأعرج، وكاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات السيد حمو أوحلي، على هامش الدورة ال14 للمعرض الدولي للفلاحة في المغرب (سيام 2019). وهكذا فاز بالجائزة في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية، الصحافي عبد الحق العضيمي، من (رسالة الأمة) بمقال تحت عنوان "التكوين الفلاحي.. ملجأ الشباب الباحثين عن الاندماج في سوق الشغل"، بينما فازت في صنف الصحافة السمعية-البصرية، السلاوي إيمان من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن برنامجها بعنوان "المغرب الفلاحي". وفي صنف "الصحافة المكتوبة والإلكترونية"، فاز مهدي جوهري من (لافي إيكو) بالجائزة الثانية، في ما فازت بالجائزة الثالثة نرجس السيط، من مجلة (فود مغازين). وفي صنف "الصحافة السمعية-البصرية"، فاز بالجائزة الثانية والثالثة على التوالي جامع كولحسن من القناة الثانية والنمط محمد من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية (تمازيغت) ، فيما فاز ياسين الداميري من الموقع الإلكتروني (هبة بريس)، بجائزة التميز لهذه الدورة. وقال ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد عزيز أخنوش، في كلمة تلاها بالنيابة عنه السيد أوحلي، إن هذه الجائزة الكبرى تكمنت من احتلال مكان استثنائي على مدار السنوات بين الجوائز الصحفية الوطنية الأخرى، مع الأخذ بعين الاعتبار نوعية المواضيع التي يتم التطرق إليها في مجال الفلاحة والتنمية القروية. وأضاف أن التغطيات الإعلامية للفلاحة، خلال السنوات الأخيرة، دعمت بشكل كبير المشاريع الفلاحية، لاسيما بعد إطلاق مخطط المغرب الأخضر في عام 2008. كما أن هذه التغطيات الإعلامية مكنت من تسليط الضوء على الظروف المعيشية لسكان العالم القروي، التي تبذل جهودا كبيرة لتحقيق التنمية القروية المتوخاة، وتحقيق الأهداف المسطرة وجعل الفلاحة قاطرة للنمو الاقتصادي. من جانبه أبرز وزير الثقافة والاتصال، السيد محمد الأعرج، الأهمية التي تكتسيها الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية، موضحا أنها جائزة تواكب العديد من المستجدات والأوراش التي تعرفها المملكة في القطاع الفلاحي، ولاسيما مخطط المغرب الأخضر. وأشار السيد الأعرج إلى أن حفل توزيع هذه الجائزة الوطنية يشكل مناسبة لتكريم نساء ورجال الإعلام الذين يعملون على تسليط الضوء على التنمية والتطور الذي يشهده القطاع الفلاحي والعالم القروي. وتنظم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية، من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وتخص الإعلام السمعي البصري والورقي والإلكتروني، وتقوم بتتويج أحسن المقالات والربورتاجات والبرامج التلفزية والإذاعية، التي تم نشرها في الفترة الممتدة من فاتح أبريل 2018 إلى 31 مارس 2019. ويشكل المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم من 16 إلى 21 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، موعدا سنويا لا محيد عنه للتعريف بالمنجزات التي حققها المغرب في المجال الفلاحي. كما يعد المعرض، الذي يقام على مساحة 185 ألف متر مربع تشمل 95 ألف متر مربع مغطاة، والذي يعرف مشاركة 1500 عارض من 60 دولة، فرصة مواتية لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالفلاحة المغربية، بما في ذلك تعزيز الشغل في العالم القروي، وذلك وفقا للتوجيهات الملكية السامية. وأضاف أن التغطيات الإعلامية للفلاحة، خلال السنوات الأخيرة، دعمت بشكل كبير المشاريع الفلاحية، لاسيما بعد إطلاق مخطط المغرب الأخضر في عام 2008. كما أن هذه التغطيات الإعلامية مكنت من تسليط الضوء على الظروف المعيشية لساكنة العالم القروي، التي تبذل جهودا كبيرة لتحقيق التنمية القروية المتوخاة، وتحقيق الأهداف المسطرة وجعل الفلاحة قاطرة للنمو الاقتصادي. من جانبه أبرز وزير الثقافة والاتصال، السيد محمد الأعرج، الأهمية التي تكتسيها الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية، موضحا أنها جائزة تواكب العديد من المستجدات والأوراش التي تعرفها المملكة في القطاع الفلاحي، ولاسيما مخطط المغرب الأخضر. وأشار السيد الأعرج إلى أن حفل توزيع هذه الجائزة الوطنية يشكل مناسبة لتكريم نساء ورجال الإعلام الذين يعملون على تسليط الضوء على التنمية والتطور الذي يشهده القطاع الفلاحي والعالم القروي. وتنظم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية، من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وتخص الإعلام السمعي البصري والورقي والإلكتروني، وتقوم بتتويج أحسن المقالات والربورتاجات والبرامج التلفزية والإذاعية، التي تم نشرها في الفترة الممتدة من فاتح أبريل 2018 إلى 31 مارس 2019. ويشكل المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم من 16 إلى 21 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، موعدا سنويا لا محيد عنه للتعريف بالمنجزات التي حققها المغرب في المجال الفلاحي. كما يعد المعرض، الذي يقام على مساحة 185 ألف متر مربع تشمل 95 ألف متر مربع مغطاة، والذي يعرف مشاركة 1500 عارض من 60 دولة، فرصة مواتية لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالفلاحة المغربية، بما في ذلك تعزيز الشغل في العالم القروي، وذلك وفقا للتوجيهات الملكية السامية.