كشفت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أن مستوى ثقة الأسر عرف استقرارا خلال الفصل الثاني من سنة 2018، ولكن مع استمرار نفس التشاؤم بخصوص توقعات البطالة و تكلفة المعيشة و الادخار. واستقر مؤشر ثقة الأسر حسب المذكرة في 87,3 نقطة مسجلا بذلك استقرارا مقارنة مع مستواه خلال الفصل السابق و تحسنا طفيفا مقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل 85,8 نقطة. وخلال الفصل الثاني من سنة 2018، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 37,5% ، فيما اعتبرت 30,4 % منها استقراره و 32,1 % تحسنه. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 5,4 نقاط مسجلا بذلك تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل ناقص 6,2 نقاط وناقص8,1 نقاط على التوالي. أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 23,8 % من الأسر تدهوره و 37,4 % استقراره في حين 38,8 % ترجح تحسنه. وهكذا بلغ رصيد هذا المؤشر 15,0 نقطة عوض 16,6 نقطة خلال الفصل السابق وناقص11,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.