قام الملك محمد السادس الثلاثاء 24 أبريل بزيارة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. إثر ذلك، قام الملك بتدشين المعهد الجديد للتكوين التخصصي، وزيارة مختلف مرافقه حيث قدمت للملك شروحات حول البنيات التحتية الجديدة التي تم تدشينها، في إطار الرؤية الملكية لعصرنة المرفق العام الأمني، وتوطيد مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة. من جهة أخرى قال عميد الشرطة الإقليمي، الناطق باسم المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أبو بكر سبيك، الثلاثاء بالرباط، إن معهد التكوين التخصصي الذي دشنه الملك محمد السادس، بالمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، هو مؤسسة متخصصة للتكوين الأمني هدفها الأساس خدمة أمن الوطن والمواطنين. وأبرز سبيك في تصريح للصحافة، بهذه المناسبة، أن هذا المعهد يعد “فضاء لكافة المغاربة ولأمنهم جميعا، هدفه الأساس هو تكوين الشرطي التخصصي في مجال الاستعلام”، مشيرا إلى أن هذه البنية تتوفر على أحدث تقنيات التكوين في مجال البحث الجنائي وعمليات الاستجواب والتقاط المكالمات، وذلك في إطار القانون وتحت إشراف السلطات القضائية المختصة. وأشار في هذا الصدد، إلى أن المعهد سيمكن من تطوير آليات العمل التي تتيح رفع التحديات المتنامية للخطر الإرهابي والارتقاء بأساليب تفكيك الجماعات الإرهابية، وبالتالي تثمين كفاءات الموظفين العاملين في هذه المديرية وتمكينهم من الإحاطة بجميع التحديات التي تحذق بأمن الوطن والمواطن.