قال رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب – الاتحاد الأوروبي، عبد الرحيم عثمون، إن اللجنة أكدت خلال اجتماعها بستراسبورغ، على ضرورة إحباط جميع المحاولات الرامية إلى زعزعة العلاقات بين المغرب وأوروبا. وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب الاجتماع النصف سنوي استعدادا للاجتماع السنوي للجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في يونيو المقبل بالبرلمان الأوروبي أنه ” أكدنا خلال أشغال هذا الاجتماع على أن العلاقات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي هامة جدا، ولذلك يجب أن نواصل تكثيف جهودنا من أجل الرفع منها و تثمينها “. كما تم التأكيد، يضيف عثمون، على ” ضرورة إحباط جميع المحاولات الرامية إلى زعزعة العلاقات المثالية بين المغرب وأوروبا“. وأشار إلى أن المشاركين ناقشوا عمل اللجان الموضوعاتية حول سياسة الجوار الأوروبية، والقضايا الأمنية، والهجرة، والتنمية البشرية ومكافحة التطرف، والتعاون الاقتصادي والتجاري فضلا عن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي. وفي هذا الصدد، رحب الأعضاء الأوروبيون في اللجنة المشتركة بقرار المغرب العودة إلى أسرته الأفريقية، وشددوا على أن المملكة المغربية، وفي إطار وضعها المتقدم مع الاتحاد الأوروبي، مدعوة إلى المساهمة في تعزيز شراكة ثلاثية الأطراف واستراتيجية حقيقية مع أفريقيا، على أساس المصالح المتبادلة والقيم المشتركة والمستقبل المشترك الذي سيتم بناؤه. ” كما حاولنا ، يقول عثمون، ابتكار وبحث سبل تشجيع جميع المبادرات التي تكفل الاستقرار والسلم والأمن في المنطقة من أجل تحقيق تنمية اقتصادية وبشرية أفضل “.