أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة أن منح الملك محمد السادس، جائزة الاعتراف الخاص للريادة في مجال النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات من قبل التحالف العالمي من أجل الأمل، يعد اعترافا بجهود جلالته من أجل دعم الحوار وروح التوافق على الصعيد الدولي. وقال بوريطة في تصريح للصحافة “هذا التتويج اعتراف بكل مايقوم به الملك محمد السادس، من أجل دعم الحوار ودعم روح التوافق على المستوى الوطني والدولي كذلك“. وتوقف بوريطة عند مضامين الكلمة “المعبرة” التي ألقتها رئيسة منظمة اليونسكو بهذه المناسبة، والتي أشارت فيها إلى أن “مايقوم به جلالة الملك يعد نموذجا للتعايش بين الأديان ونشر روح الوسطية وروح التوافق بين مختلف الشعوب” . وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن المغرب الذي كان على الدوام مثالا حيا للتعايش بين كل الديانات ” يقدم نفسه كنموذج ما أحوج العالم إليه اليوم” . وسجل بوريطة أن “الشهادات التي تم تقديمها خلال حفل تسليم الجائزة، و التكريم الذي حظي به المغرب وحظي به جلالة الملك في هذه الظرفية العالمية، يجعل من المملكة نموذجا ومرجعية لمجموعة من الدول والمناطق في العالم“. وقد منح التحالف العالمي من أجل الأمل الملك محمد السادس، الاثنين في نيويورك، جائزة الاعتراف الخاص للريادة في مجال النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات، وذلك بالنظر “للقيادة السديدة لجلالته في تعزيز الانسجام بين مختلف الثقافات سواء في المغرب أو على الساحة الدولية“. وتسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد هذه الجائزة المرموقة، باسم جلالة الملك، خلال حفل كبير أقيم في الفضاء الفخم للمكتبة العمومية المرموقة في نيويورك، برعاية منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وبحضور عدد من رؤساء الدول، وممثلي السلك الدبلوماسي لدى الأممالمتحدةوواشنطن، فضلا عن شخصيات من عالم السياسة والفنون والثقافة. وحضر هذا الحفل أيضا، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، وسفيرة جلالة الملك في واشنطن، للا جمالة العلوي، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة السيد عمر هلال.