لم يحن بعد الفرج بأربعاء العونات منذ عقود من الزمن بسبب ما تفرخه صناديق الانتخابات بهذه الجماعة التي تبقى دون غيرها حيث تعاني من قلة الاهتمام وكثرة التهميش والنسيان لدرجة أن لا حديث للساكنة إلا على ما أضحت عليه السنوات الأخيرة، خصوصا وضعية الطرقات التي أصبح من المستحيل المرور بها من جراء كثرة الحفر والمطلبات التي تشكل عائقا أمام السائقين والراجلين على حد سواء. فعن أي تنمية يتحدثون وعن أي نزاهة وشفافية يتبجحون؟