تنوعت المواضيع التي جاءت بها الصحف اليومية المغربية الصادرة نهاية الأسبوع 30 يونيو وفاتح يوليوز، حيث توقفنا عند العديد من العناوين البارزة يبقى أهمها: إيداع عليوة ومسؤولين بالسياش سجن عكاشة*، *المتطرف عبد الله نهاري يهدر دم رئيس تحرير الأحداث المغربية*، *فضيحة مدوية في وزارة النقل، امتحانات رخصة السياقة تجري في منتصف الليل*، *خسائر ب13 مليار في قطاع الدواجن*،* اعتقال موظفين من ضباط الحالة المدنية بمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء*، بالإضافة إلى العديد من العناوين الأخرى البارلازة التي تضمنتها صحف نهاية الأسبوع. ونبدأ هذه الجولة مع الخبر الأبرز، الذي تناولته أبرز اليوميات المغربية، ويتعلق الأمر باعتقال الرئيس المدير العام للقرض العقاري والسياحي، خالد عليوة، بعد أن أمر قاضي التحقيق باستئنافية البيضاء باعتقاله رفقة اثنين من أقربائه، وهو ما علّقت عليه يومية *أخبار اليوم* تحت عنوان *حبل القضاء يلتف حول عنق عليوة مرّة أخرى*، مشيرة إلى أن النيابة العامة تطالب بمتابعته في حالة اعتقال بتهمة اختلاس أموال عمومية، فيما ذكرت يومية *الصباح* أنه تم اعتقال 16 شخصا في هذا الملف بينهم موظفون سابقون ب*السياش* إضافة إلى مديري بعض الفنادق. يومية *أخبار اليوم* نقلت في صفحتها الأولى فضيحة بوزارة النقل والتجهيز، حيث يتم إجراء امتحانات رخصة السياقة في منتصف الليل، مقابل ألف درهم لكل مرشح يحضر إلى المركز ليلا للتلاعب في نتائج الامتحان في الحاسوب بمدينتي تطوان وأسفي. وفي جديد قضية المختار الغزيوي، رئيس تحرير جريدة *الأحداث المغربية*، كتبت هذه الأخيرة أن المتطرف عبد الله نهاري دعا إلى قتل الزميل المختار الغزيوي على خلفية تصريحاته لقناة *الميادين*، كما ذكرت نفس اليومية أن السلطات مطالبة بالحماية الجسدية لهذا الأخير، وقد أهدر الإمام المثير للجدل دم رئيس تحرير *الأحداث المغربية* في جلسة سجّلها في فيديو تم بثه على موقع يوتيوب*. ننتقل إلى يومية *الصباح*، التي عادت إلى هجوم بنكيران على وسائل الإعلام في الاجتماع الأخير لمجلس الحكومة، حيث قال-حسب بعض المصادر- إن *هناك بعض الصحف تلجأ إلى عناوين مسنفزة لا علاقة لها بمضمون المقال، وهو ما دفع بعض المصادر في المعارضة إلى القول إن *رئيس الحكومة تحوّل إلى رئيس تحرير* علمت “الخبر” أنه تم ليلة الأربعاء الماضي اعتقال موظفين من ضباط الحالة المدنية بمقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء، من منزلهما، بعد أن أصدر وكيل الملك بابتدائية المحمدية أمرا باعتقالهما. ويتعلق الأمر بكل من (م،ج) و(ع،أ)، اللذين يتابعان على خلفية اتهامهما بالمصادقة على وثائق غير قانونية ذات صلة بملف السكن العشوائي. وأوضحت المصادر ذاتها أن المعنيين بالأمر كانا يصادقان على وثائق مرتبطة بملف السكن العشوائي ب”الشلالات” ومنطقة “الهراويين” بصفة غير قانونية، خاصة وأن هذه الأخيرة تتواجد ضمن اختصاصات جماعات أخرى خارج تراب مقاطعة سيدي مومن. اقتصاديا، نقرأ في يومية *المساء* كيف تكبّد قطاع الدواجن خسائرا ب13 مليار درهم بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات تراوحت بين 40 و48 درجة خلال الفترة الممتدة بين 25 و28 يونيو، حيث يشير مدير الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب أن هذه الخسائر من شأنها أن تؤثر على مستوى العرض من لحوم الدواجن في الأسواق، ويدفع بالتالي الأسعار نحو مزيد من الارتفاع. آخر فضائح رجال السلطة شهدتها مدينة زاكورة، حيث استعان قائد ب15 عنصرا من القوات المساعدة لاقتحام فندق بعدما تم منعه وشقيقه من العودة إلى حانة الفندق بما أنه كان في حالة غير طبيعية وخرج من الحانة بعد أن تسبب في صراع مع أحد زبناء الحانة. اتهمت ليلى المومني، إدارة المستشفى الحسني بالناظور، بالتسبب في وفاة والدتها، نتيجة الإهمال الطبي الذي تعرضت له الضحية، بالإضافة إلى التسبب في إعاقة جسدية لشقيقها، جراء خطأ طبي أثناء عملية الولادة. وقدمت المومني شكاية إلى وكيل الملك بإقليم الناظور، توصلت “الخبر” بنسخة منها، تطالب بفتح تحقيق حول السبب الحقيقي لوفاة والدتها. وأكدت المومني، في تصريح ل”الخبر”، أن والدتها توفيت بسبب نزيف دموي حاد لمدة ساعات، بالرغم من طلب المساعدة من إدارة المستشفى. لكن، وحسب المتحدثة نفسها دائما، لم يتدخل الطبيب المسؤول بالمستشفى لإنقاذ الضحية، مشيرة إلى أن الطبيب أكد لها أن والدتها توفيت بسبب سكتة قلبية، غير أن ليلى المومني تتوفر على وثائق طبية تثبت أن والدتها توفيت نتيجة نزيف دموي حاد.