وكشف هذا التقرير الصادر، اليوم الخميس 15 يونيو الجاري، عن "مبادرة الإصلاح العربي"، و"المركز الفلسطيني للبحوث السياسيّة والمسحيّة"، بالشراكةِ مع عشرةِ مراكز بحث في العالم العربي، عن "تراجعِ مؤشر الديمقراطيّة العربي، وقصورِ عملية التحول الديمقراطي وقدرتِها على إحداث تحول حقيقي في المنطقة العربية". وبلغت علامة المقياس العربيّ الراهن 571 نقطة من مجموع 1000، وهي في انخفاض بنسبة 10 نقاط بالمقارنة مع المقياس السابق، والذي شَمل تِسع دول. وقد شهدت تونس التقدم الأكبر، وعرفت مصر التراجع الأكبر. واستمرَّ المغرب في احتِلال الصدارة للمرة الرابعة على التوالي، مَتبوعًا بكل من تونسوالأردن؛ تليهم في المرتبة الرابعة الكويت، وبعدها الجزائروفلسطينولبنان، لتأتي مصر في المرتبة الثامنة أمام البحرين والسعوديّة. يشار إلى أن مقياس الديمقراطية العربي الخامس مَبني على معلومات واستطلاعات رأي تمَّت في 2015، وهو المقياس الثاني منذ قيامِ "ثورات الربيع العربيّ" في 2011. وتُنتج "مبادرة الإصلاح العربي" المقياس بالشراكة مع أحد أعضائها، المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، وفِرق وطنيّة في كلٍّ من الدول التي يتمُّ فيها المسح. وقد تمّ نشر أربعة تقارير سابقة. وجاء ترتيب الدول المبحوثة على النحو التالي، على سلّم من 1000 نقطة: 1. المغرب 735 2. تونس 690 3. الأردن 640 4. الكويت 631 5. الجزائر 589 6. فلسطين 538 7. لبنان 532 8. مصر 503 9. البحرين 436 10. السعودية 419 عن موقع: العربي الجديد /بتصرف/