أدلى الرئيس الفرنسي ، اليوم الأحد، برفقة زوجته "بريجيت" في مدينة "توكيه" بشمال فرنسا، في أول جولة من الانتخابات البرلمانية المتوقع أن تمنح الرئيس ماكرون أغلبية قوية تسمح له بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تعهد بها. وتأتي الانتخابات لاختيار أعضاء مجلس النواب الذي يضم 577 مقعدا بعد شهر من فوز المصرفي السابق البالغ من العمر 39 عاما برئاسة ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. وإذا فاز ماكرون وحزبه الجديد بأغلبية ساحقة كما تشير استطلاعات الرأي خلال الجولة الثانية الأسبوع المقبل سيكون ذلك بمثابة لطمة جديدة للأحزاب القديمة من اليمين واليسار التي أخفقت في الوصول بمرشحيها إلى جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة.