الصورة المفبركة حسب بلاغ رشيد عنتيد أصدر رشيد عنتيد، أحد مؤسسي حركة 20 فبراير، بلاغا يكذب فيه أن تكون الصورة التي تظهره عاريا، أخذها بدلك الشكل ووضعها على حائط حسابه في الفيسبوك. وأوضح “عنتيد”، أن الصورة الأصلية مأخوذة بسروال قصير، على حد قوله، وأن قراصنة فبركوها لتعطي ذلك الشكل الصادم. في ما يلي نص بلاغ “عنتيد”: رشيد عنتيد “تعودت من مدة الضربات تحت الحزام، و المناورات التي تتجنب الخوض في صلب الإشكالات و تعوضها بالإسفاف والانحطاط ، لكني لم أتصور أن يتلقف صحافي مسكين صورة ملفقة دستها له أيادي متخصصة قامت باختراق حاسوبي وحسابي على الفيسبوك و يقوم بنشرها على موقعه اليتيم لعل وعسى يحقق بضع نقرات زائدة على حساب سمعتي وكرامتي . هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها علي المرابط لي بالحقد الشديد ويلفق المعلومات عني كل هذا فقط لأنني ذات يوم لم أقبل أن يمارس أستاذيته علينا، ونحن نتهيأ لنشر البيان التأسيسي لحركة حرية وديمقراطية الآن، وكان من المحرضين لتحريفه فيما بعد إرضاء لهوسه السياسي المريض ورغبته في الانتقام من صراعاته التي اعتبرناها غير ملزمة لنا..نعرف أصل حقده على المغرب وأجندته الإسبانية ومناصرته للبوليساريو، وأنه كان يتمنى أن يعم الخراب باسم ثورة مزعومة، وما هو أكيد أن تهجمه علي نابع من أنني طردته من مجموعة “حرية وديمقراطية الآن” بعدما تبين لي مناورته لتغيير البيان التأسيسي و حذف عبارات تشيد بالمؤسسة الملكية.. و للإخبار أقول أن حاسوبي تعرض للإختراق من طرف قراصنة مجهولين، ومن يدقق في الصورة المنشورة سيعرف أن الأعضاء الحميمية مضافة إلى الصورة، والصورة تلك في الأصل مأخوذة بسروال قصير قام القراصنة بحذفها من الحاسوب وأعمل الآن جاهدا على استرداد بقاياها من القرص الصلب.. كنت أحبذ أن لا أرد على الخبر اللقيط، لأن مواقفي معروفة، ومسار حركة عشرين فبراير معروف، و معروف من ظل وفيا لها، و من قتل الحركة هم أشباه علي المرابط الذين كان همهم الوحيد السقوط بالمظلات على نضالاتنا، والحرب السياسية مع مؤسسات الدولة عن طريق الوكالة.. وبما أن كاتب الخبر يعتبر نفسه صحفيا فقد كان أولى به أن يتريث ليصحح الأخطاء الإملائية، و بعد ذلك يعيد القراءة حتى يكتشف الخطأ المنطقي إذ قال أن رشيد عنتيد قرر ، لأسباب غير معروفة، أن يصبح علياء المهدي….ثم بعد ذلك أصبحت الأسباب معروفة و أن أصدقاء ه أخبروه أنني كنت سكرانا وأني أبحث عن شغل مقابل مواقفي و غير ذلك من التلفيقات والأكاذيب البحتة.. وعلى ذلك فإنني أعلن استنكاري الشديد للخبر المنشور و أؤكد أن الصورة ملفقة، والخبر تحريضي ينتمي لصحافة الرصيف و المزابل ولا علاقة له بالصحافة و أخلاقيات الصحافة التي يحاول بعض المرضى نفسيا إلصاقها بهم.. ”