أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الاسباني، ألفونسو داستيس، الاثنين 13 فبراير بالرباط، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستمكنه من الاضطلاع بدوره المعهود في تنمية القارة الإفريقية. وقال داستيس، عقب المباحثات التي أجراها مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار "بالنظر إلى وضعه الاعتباري الهام ، فإن المغرب الذي عاد إلى كنف الاتحاد الإفريقي، قادر على الاضطلاع بالدور المعهود فيه والمتمثل في تنمية القارة". وذكر رئيس الدبلوماسية الاسبانية في هذا الصدد، بأن بلاده رحبت بعودة المغرب إلى أسرته المؤسسية الإفريقية خلال القمة السنوية ال28 للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا. وأضاف المسؤول الاسباني أن "إسبانيا ترغب في العمل مع المغرب لتقوية حضوره في إفريقيا التي تعد قارة المستقبل" ، مشيرا إلى أن "هذه العملية ستكون ، بدعم من المغرب، أكثر قابلية للتحقيق ". من جهة أخرى، ذكر داستيس أن اجتماعه مع مزوار مكن من استعراض "قوة وعمق" العلاقات التي تربط البلدين في كافة الميادين وسبل تعزيز العمل الثنائي في المنطقة المتوسطية وإزاء الاتحاد الأوروبي. وقال "إن مناقشاتنا كانت بناءة للغاية"، مؤكدا أن الجانبين اتفقا على مواصلة الاتصالات السياسية للتحضير لانعقاد الاجتماع القادم المغربي الاسباني رفيع المستوى المرتقب خلال السنة الحالية.