بدا المهدي بنعطية مدافع المنتخب الوطني في مباراة فنلندا الودية، التي جمعته بالمنتخب الوطني عشية أمس الاثنين، في حال تعكس ما يدور في أجواء المنتخب الوطني قبل موعد نهائيات كاس أمم إفريقيا 2017 بالغابون. وعلى المستوى التقني، عجز مدافع نادي يوفنتوس الإيطالي، عن إضفاء التوازن في دفاع المنتخب الوطني وتقديم الدعم لزمليه سايس وأيت بناصر، بالشكل المطلوب، على الرغم من تجربته وقيمته داخل المجموعة، ما تسبب في تلقي شباك الحارس المحمدي هدفا مباعثا، بعد خطأ دفاعي على مستوى التغطية. أما على المستوى الذهني، فقد خرج بنعطية عن المعتاد في تعامله مع الجاهير المغربية التي حضرت مباراة فنلندا الودية بالإمارات، بل ودخل في مشادات كلامية مع فئة منهم، ترتب عنها تدخل أمني مباشر، من أجل تهدئة الأوضاع، مما يظهر مدى الضغط الذي يعيشه المنتخب الوطني، خصوصا في ظل الإكراهات التي عانتها المجموعة الوطنية بعد جملة من الغيابات الاضطرارية لعناصر دولية شكلت دعامات المنتخب الوطني.