ماريا كاري في الرباط “أتمنى أن أدمج مستقبلا الموسيقى المغربية ضمن أغنياتي، وغدا ” “يوم السبت 26 ماي الجاري”، سيشاركني موهبة مغربية الحفل الذي سأقدمه لأول مرة أمام الجمهور المغربي”، هكذا ردّت المغنية العالمية “ماريا كاري” على سؤال وجهته لها “أكورا بريس”، خلال الندوة الصحفية التي عقدت مساء الجمعة 25 ماي الجاري على هامش مشاركتها ضمن مهرجان موازين، حيث طرحنا عليها سؤالا حول إمكانية إدماج الموسيقى المغربية وخاصة موسيقى كناوة ضمن أغانيها. الندوة التي عبرت من خلالها “ماريا” عن مدى إعجابها وعشقها للمغرب، لدرجة صبغت منزلها الجديد في نيويورك بطابع مغربي بعد أن استعانت بمهندس ديكور مغربي. “ماريا” تحدثت أيضا عن سبب تسميتها لأحد توأميها باسم “موروكن” حيث أشارت أنه وبعد أول زيارة للمغرب ولمدينة مراكش كذلك، حيث قضت أوقات متميزة وممتعة ورأت مناظر لم ترها من قبل، الشيء الذي جعلها تتعلق بالمغرب ومن تم قررت تسمية أحد توأميها باسم “موروكن.” وعن اصطحابها لطفلها “موروكن” خلال هذه الزيارة، أكدت “ماريا” أنها قررت اصطحابه معها، بمناسبة إحيائها لحفل اختتام الدورة 11 من مهرجان موازين، لتقول له: إذا أردت أن تعرف معنى اسمك فهذا هو اسمك: إنه المغرب. “أنا أمريكية تُحارب العنصرية”، كان ردّ “ماريا” عن سؤال حول انتمائها لأب أسود وأم بيضاء من إيرلندا، وأكدت أنها عاشت بحي يعيش فيه السود فقط، ثم انتقلت للعيش في حي آخر يقطنه البيض فقط، ثم إلى حي حيث يقطن فيه مختلف الألوان والأعراق، ونشأتها هذه كانت سببا في محاربتها للنعصرية، دون أن تنسى الإشارة إلى معاناتها بسبب إصابة والدها بداء السرطان الذي أودى بحياته وتأثرت لرحيله بشكل كبير. ترتيبات احترافية سبقت الندوة واستياء عزيز داكي من تعامل الصحافيين مع النجمة الأمريكية انفردت “أكورا” برصد غضب “عزيز داكي”، المدير الفني المكلف بالبرمجة الدولية، عقب الندوة الصحفية التي عقدتها “كاري”، حيث بدا عليه الغضب الشديد من الطريقة التي تعامل بها بعض الصحافيين مع المغنية العالمية ووصف ذلك بغياب المهنية. وكانت الندوة قد عرفت مشاهد بعيدة عن المهنية، فبعد أن تقدم صحافي تونسي بهديته إلى “ماريا كاري” والتي كانت عبارة عن لباس مغربي لطفلها “موروكن” مرفقا بعلم مغربي كتب عليه اسم المغرب باللغتين العربية والإنجليزية، قام صحافي مصري بتصرف غريب، عندما طلب من “ماريا” أخذ صورة معها عوض أن يطرح عليها سؤالا حيث أحرج تصرفه الكثيرين في حين وصف البعض العملية ب “الخدعة والنصب الجميل”، لم يقف الأمر عند هذا الحد فقد تقدمت صحافية مغربية هي الأخرى لأخذ دورها في طرح السؤال، لكنها لم تقم سوى بالتعريف عن نفسها واسم المنبر التي تنتمي إليه ثم تقدمت بهديتها إلى “ماريا كاري”، وسط ذهول “عزيز داكي” حيث بدا المشهد غريبا عن الندوة الصحفية التي كان يتمناها مع مغنية تعترف بالعمل وبالاحترافية التي بدت على الترتيبات التي سبقت الندوة من خلال المجموعة التي تعمل معها، فكل شيء كان دقيقا: ممنوع التصوير، ممنوع الأسئلة السياسية…الخ. معجبو ماريا كاري انتظروا أزيد من 6 ساعات لأجل التقاط صورة مع نجمتهم المفضلة مجموعة من عشاق “ماريا كاري”اختاروا انتظار النجمة العالمية من الساعة الثالثة بعد الزوال إلى حدود التاسعة والربع لالتقاط صورة معها، “ماريا” تجاوبت مع أصوات معجبيها فور خروجها من فيلا الفنون بالرباط، ولم تتردد في تلبية مطالب هؤلاء بكثير من البساطة والابتسامة.