شهدت العلاقة بين عبد المالك العزيز، مدرب الجيش الملكي، واللاعب عبد الرحيم الشاكير، توترًا كبيرًا، خلال مران الفريق استعدادًا للموسم المقبل، ليقرر المدرب تجريد اللاعب من شارة القائد والعميد، والتي ظل يتقلدها اللاعب طيلة 4 مواسم. وجاء قرار سحب شارة العميد من اللاعب الشاكير ليبرز قوة الخلاف بين اللاعب والمدرب بعد انتقاد الشاكير في فترة سابقة لسياسة النادي على مستوى الانتدابات وطالبها بتعاقدات قوية للمنافسة على الألقاب وهو ما كان قد أغضب مجلس إدارة الفريق والمدرب العزيز على حد سواء. وقرر العزيز الاعتماد على اللاعب المهدي النغمي هدّاف الدوري المغربي للموسم المنصرم، وهو ما قد يفجر خلافات مع الشاكير الذي يبدو أقرب من أي وقت مضى للخروج من الفريق. وفي سياق آخر، قال مدرب الجيش المغربي إنه ما زال يبحث عن تعزيز بعض المراكز داخل فريقه الذي يستعد للموسم الكروي الجديد. وقال في تصريح: "نسعى لجلب لاعبين جدد ما دام أن الميركاتو لم يغلق بعد، هناك إمكانية للتعاقد مع لاعبين جدد". وتابع أنه تعاقد مع بعض اللاعبين، ومازال يتابع آخرين، وتمنى أن ينجز الفريق العسكري صفقات أخرى في الأيام المقبلة. وفيما يتعلق بالموسم الجديد، قال: "الأجواء جيدة داخل النادي، بدأنا المرحلة الأولى من الاستعداد بمركز الفريق، وأجرينا مباراة ودية أمام شباب قصبة تادلة ، انتصرنا فيها 1/0، سنخوض مبارتين وديتين أمام شباب المسيرة وسريع وادي زم، وبعدها سندخل معسكر بإيفران الإثنين المقبل."