طلب مختطف الطائرة المصرية التي حطت صباح اليوم في مطار لارناكا القبرصي ب"رؤية زوجته القبرصية السابقة وأم أربعة أبنائه" كما طلب اللجوء السياسي في الجزيرة. واختطفت الطائرة بينما كانت في رحلة داخلية بين القاهرة والاسنكدرية وطالب الخاطف بتحويل وجهتها الى قبرص. وهدد المختطف بتفجير الطائرة، وزعم انه يحمل حزاما ناسفا وبعد هبوطها في مطار لارناكا أسفرت المفاوضات بينه وبين السلطات القبرصية عن إطلاق سراح الركاب(ما بين 50 و60) فيما بقي أربعة ركاب غير مصريين وافراد الطاقم السبعة داخل الطائرة. ووفقا للتلفزيون القبرصي فإن المختطف وهو مصري الجنسية على ما يبدو قال إنه "يريد توجيه رسالة الى زوجته السابقة"، مضيفا انه طلب أيضا اللجوء السياسي في قبرص. وأضاف التلفزيون ان زوجته السابقة التي تدعى مارينا باراشو توجد حاليا في الطريق الى المطار. وقالت السلطات القبرصية ان جميع التدابير الامنية اتخذت لضمان أمن الركاب وسلامة المطار مضيفة ان الحادث يتم التعامل معه كعمل إرهابي على الرغم من أن دوافع الاختطاف تبدو شخصية. ومن جهتها نقلت الاذاعة القبرصية عن مسؤول في هيئة الطيران المدني القبرصية قوله ان الطائرة كان على متنها 56 راكبا وقد اسفرت المفاوضات مع الخاطف عن اطلاق سراح الرهائن باستثناء اربعة ركاب غير مصريين وافراد الطاقم. ويظل مطار لارنكا مغلقا فيما تم تحويل جميع الطائرات الى مطار بافوس .