وصلت المفاوضات بين الزاكي بادو، مدرب المنتخب الوطني المغربي، المعفي من مهامه، وفوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة إلى الباب المسدود، بعد جلسة "سرية" جمعت الطرفين، مساء أمس الثلاثاء، بحضور سعيد الناصيري رئيس العصبة الاحترافية، ومحمد جودار العضو الجامعي البارز من أجل فسخ التعاقد، الذي يجمع قائد الأسود بالجامعة. وأكد مصدر جامعي مطلع في حديثه مع "اليوم24′′، أن لقجع وقع في ورطة حقيقية بعد إعلانه اسم مدرب الأسود الجديد، وتقديمه لوسائل الإعلام في ندوة صحافية في الرباط، دون إتمام جميع التفاصيل المتعلقة بفسخ عقد الزاكي، خصوصا أن هذا الأخير في موقف "قوي" ولايزال متشبثا بجميع حقوقه المادية. ويشار إلى أن لقاء آخر مرتقب، سيجمع الطرفين من جديد، بداية الأسبوع المقبل، للتفاوض على حل يرضي جميع الأطراف، وينهي أزمة الجامعة مع الناخب الوطني السابق. جدير بالذكر أن مجموعة من الفعاليات الرياضية، ألحت على الزاكي في الخروج إلى الإعلام، وتوضيح موقفه بعد الإقالة المفاجئة، وتعيين هيرفي رونار مدربا للمنتخب الوطني المغربي في أقل من أسبوع، لكن الحارس الدولي السابق للأسود فضل الجلوس إلى طاولة الحوار مع فوزي لقجع، وعدم السير على منوال امحمد فاخر، مدرب المحليين السابق، الذي عقد ندوة صحفية في الدارالبيضاء لشرح جميع التفاصيل المتعلقة بنكسة "الشان".