كشفت مصادر إخبارية فرنسية أنه مباشرة بعد نهاية حفل السيزار السنيمائي بفرنسا أخبرت السلطات الفرنسية بشكل رسمي الممثلة المثيرة للجدل لبنى أبيضار بضرورة مغادرة التراب الفرنسي في وقت حددته في 48 ساعة وإلا سيتم ترحيلها وطردها وذلك بسبب إنتهاء "التأشيرة" والتي تحدد مدة الإقامة المقدمة لها من القنصلية الفرنسية بالمغرب و الإستمرار في مقامها بشكل قانوني بالديار الفرنسية . المصادر ذاتها كشفت أن "لبنى أبيضار" أبدت تخوفها من العودة إلى المغرب، من أجل تقديم طلب الحصول على تأشيرة أخرى، تخول لها إقامة مطولة بالديار الفرنسية، لكونها تخشى التعرض إلى الأذى مرة أخرى من متوعديها بالنيل منها إن هي حطت الرحال بالمغرب . بطلة فيلم "الزين لي فيك"، سبق لها وأن غادرت المغرب نحو فرنسا نهاية سنة 2015 بعدما تعرضت للإعتداء بمدينة الدارالبيضاء حسب قولها، قبل أن تصرح لمختلف الوسائل الإعلامية الفرنسية، أنها لن تعود للمغرب مرة أخرى لكي لا تلقى نفس المصير الذي عاشته سابقاً.