في ظل تنامي الخطر الإرهابي الذي يجسده ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" على استقرار المملكة وحلفائها، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتاريخ 23/02/2016، بتنسيق مع المصالح الأمنية الاسبانية، من تفكيك خلية إرهابية ينشط أفرادها في استقطاب وتجنيد متطوعين للقتال في معسكرات هذا التنظيم الإرهابي بسوريا والعراق. وقد أسفرت هذه العملية الأمنية التي تندرج في إطار التعاون الأمني المشترك بين المصالح الأمنية المغربية والاسبانية، عن إيقاف أحد أفراد هذه الخلية بفرخانة، نواحي الناظور، تزامنا مع اعتقال 03 شركاء آخرين بمدينة سبتة من بينهم معتقل سابق بغوانتانامو سبق أن قاتل في صفوف تنظيم "القاعدة" بأفغانستان، وعنصر آخر شقيق مقاتل نفذ سنة 2013 عملية انتحارية بواسطة شاحنة مفخخة ضد ثكنة عسكرية بسوريا. وسيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.