نفى جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني وجود أدلة على تسلل مقاتلين من "داعش" بين اللاجئين الجدد في ألمانيا. وبهذا يرد الجهاز على تصريحات لوزير داخلية إحدى الولايات ادعى فيها وجود أدلة على جود سلفيين وخطرين بين اللاجئين. أكد جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (BND) أنه لا توجد حتى الآن شواهد تفيد بتسلل مقاتلين لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بين اللاجئين الوافدين حديثا إلى ألمانيا. وفي رده على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، قال متحدث باسم الجهاز مساء اليوم الأربعاء (16 سبتمبر 2015) إن التصريحات التي أدلى بها رئيس الجهاز غرهارد شيندلر حول هذا الأمر قبل أسبوع، لا تزال سارية. وكان شيندلر قد صرح مؤخرا لصحيفة "بيلد" الألمانية بالقول: "في الوقت الراهن ليس لدينا إشارات محددة تفيد بوجود إرهابيين بين اللاجئين الوافدين من الشرق الأوسط وأفريقيا، غير أنه لا يمكن للمرء أن يستبعد تماما إمكانية استفادة إرهابيين من هياكل التهريب الموجودة." وبهذا، ينفي جهاز الاستخبارات الألمانية تصريحات أدلى بها لورنتس كافير وزير داخلية ولاية ميكلنبورغ – فوربومرن، المنتمي إلى حزب الاتحادي الديمقراطي المسيحي، لشبكة محرري ألمانيا (آر إن دي)، وقال فيها إن ثمة إشارات لدى جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (بي إن دي) وأجهزة استخبارات أخرى صديقة تفيد بأن بين اللاجئين سلفيين وأشخاصا يشكلون مخاطر محتملة. يذكر أن شبكة (آر إن دي) تضم أكثر من ثلاثين صحيفة ألمانية.