نفت الرابطة المحمدية للعلماء استعانتها بخبراء أمريكيين متخصصين في محاربة الإرهاب، ضمن برنامج تكوين الأئمة والمرشدين الدينيين في المعهد المتخصص الذي أنشئ حديثاً في الرباط كما أوردت ذلك جريدة أخبار اليوم المغربية. وأكدت الرابطة في بلاغ لها أن الخبر المعنون: "خبراء أمريكيون في مدرسة الأئمة بالرباط"، الذي نشر في جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر الاثنين 07 يوليوز 2015، والذي يفيد أن المؤسسة أعدت برنامجا خاصا بالأئمة والمرشدين "بالاستعانة بخدمات خبراء أمريكيين متخصصين في محاربة الإرهاب، ضمن برنامج تكوين الأئمة والمرشدين الدينيين في المعهد المتخصص الذي أنشئ حديثا" لا أساس له من الصحة.
وأشار البلاغ إلى أن الرابطة المحمدية للعلماء، وإن كانت تشتغل في إطار متكامل مع باقي المؤسسات الدينية داخل المملكة المغربية، كما هو منصوص عليه في الظهير الشريف المنظم لها، فإنها لا تتدخل في برامج هذه المؤسسات، إلا أن تستشار من لدن الجهات القائمة عليها.
وزاد المصدر ذاته أن الرابطة المحمدية للعلماء ومنذ تأسيسها، اشتغلت وتشتغل في مجال بناء قدرات ومهارات باحثيها وباحثاتها، في أفق تمنيع شباب المملكة، وبطريقة دائمة ومستمرة، حيث أنشئت لهذا الغرض بالرابطة، منذ سنة 2009 وحدة خاصة تحت اسم "وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة"، وفي مقدمة هذه السلوكيات، العنف المبني على التطرف، والإرهاب.
كما سبق للرابطة المحمدية للعلماء أن أطلقت مشاريع في هذا الإطار، لا تزال مستمرة، من بينها مشروع "العلماء الوسطاء"، و"المثقفين النظراء"، و"المثقفين النظراء الجامعيين".