نفت الرابطة المحمدية للعلماء استعانتها بخبراء أمريكيين متخصصين في محاربة الارهاب، ضمن برنامج تكوين الأئمة والمرشدين الدينيين في المعهد المتخصص الذي أنشئ حديثاً في الرباط. وقالت الرابطة في بلاغ لها ان خبر"خبراء أمريكيون في مدرسة الأئمة بالرباط"، الذي نشر في جريدة اخبار اليوم في عددها الصادر اليوم الاثنين، والذي مضمونه أن المؤسسة أعدت برنامجا خاصا بالأئمة والمرشدين "بالاستعانة بخدمات خبراء أمريكيين متخصصين في محاربة الإرهاب، ضمن برنامج تكوين الأئمة والمرشدين الدينيين في المعهد المتخصص الذي أنشئ حديثا.." لا أساس له من الصحة. واشار البلاغ الى أن الرابطة المحمدية للعلماء، وإن كانت تشتغل في إطار متكامل مع باقي المؤسسات الدينية داخل المملكة المغربية، كما هو منصوص في الظهير الشريف المنظم لها، فإنها لا تتدخل في برامج هذه المؤسسات، إلا أن تستشار من لدن الجهات القائمة عليها. والرابطة المحمدية للعلماء ومنذ تأسيسها، يقول البلاغ، اشتغلت وتشتغل في مجال بناء قدرات ومهارات باحثيها وباحثاتها، في أفق تمنيع شباب المملكة، وبطريقة دائمة ومستمرة، حيث أنشئت لهذا الغرض بالرابطة، منذ سنة 2009 وحدة خاصة تحت اسم "وحدة مكافحة السلوكيات الخطرة"، وفي مقدمة هذه السلوكيات، العنف المبني على التطرف، والإرهاب. كما سبق للرابطة المحمدية للعلماء أن أطلقت مشاريع في هذا الإطار، لا تزال مستمرة، كمشروع "العلماء الوسطاء"، ومشروع "المثقفين النظراء"، و"المثقفين النظراء الجامعيين".