قدم الفريق الدولي للدرسات الاقليمية والاقاليم الصاعدة باليابان مساء أمس الجمعة 15 ماي 2015، كتابه عن المغرب "الكتاب الابيض عن الارهاب في المغرب" بفندق "روايال المنصور" بالدار البيضاء، اللقاء نظمه محمد برادة، وشارك فيه الصحافي عبد الحميد لجماهري. وعرف حضور الباحث المغربي في المعهد الياباني مصطفى رزرازي وباحث آخر من اليابان. وقد كان لافتا حضور عبد الحق خيام وبعض أعضاء الإف بي آي المغربية خلال نفس الندوة الذي أدارها محمد برادة، وشارك فيها عدد من الفاعلين، ومن ضمنهم ممثل الفريق الدولي للدراسات العابرة للأقاليم والأقاليم الصاعدة ومقره بطوكيو، والذي أنجز الكتاب.
الفريق الدولي، أكد أنه يقدم خلاصات هذه التجربة اعتمادا على تقصي خلفياتها وامتدادتها" وعبر عن أمله أن يساعد هذا العمل الباحثين عبرر تمكينهم من مادة غزيرة تعززها الأرقام والمعطيات والتحليلات". وكشف رزرازي خلال نفس اللقاء انه اعتمد على معطيات نشرت ثم لجأ إلى تمحيص كل تلك المعطيات مع الأجهزة الامنية بمختلف تلويناتها. وقد تابع عبد الحق خيام تفاصيل الندوة التي خصصت لنقديم الكتاب، والذي يستعرض ما جرى في المغرب من محاولات إهابية من طرف خلايا إرهابية، أو عمليات إرهبية، راح ضحيتها أبرياء، وذلك منذ ولادة الشبيبة الإسلامية لزعيمها عبد الكريم مطيع إلى اليوم. يشار إلى أن الكتاب الأبيض عن الإرهاب في المغرب يوجد في أزيد من 300 صفحة، ويعالج أيضا المقاربة الأمنية المغربية في مواجهة قضايا الإرهاب.